تعربد فينا الشهوة, ننام .............. ونصحو على نفس المقام

*

يطعم الحمام // ثم يذهب لينام // بسرير الاحلام

*

بأبعد البلدان // يحلو رقص الفرسان // تحت المطر

*

الإنتظار

خبزنا اللي من السماء

ياروحي

ولما اراك حقيقية

ستندمل جروحي

وربما يتوقف عن الدقات

من كتر الدقات

وفور اللقاء

فؤادي الفوار

ياروحي

*

سيغزو الكون الإفتراضي ميلياردات من الأشخاص الوهميين وسيصبح لكل عاشقة ارضية مليون عاشق وحبيب اما الحقيقيون سيبقون عزل وعوانس ... وسيكتبون ملفات عابقة بأشعار الشهوة وبسعير الوجد الأحادي وينتظرون بزوغ فجر الحب طوال الليالي ... "حب السايبر" ... ذاك الملون بالمجاملات الفارغة ... سيتملك القلوب والضمائر ..وستقوم الدنيا ولن تقعد حتى أن تجد الضالة ضالها ويجد الضال ضالته... وستخبو الحرب في سوريا وينبت الياسمين والجوري من بين الخرائب والحطام... وسيعم السلام بعد وفاتنا بألف الف عام ... فتفألوا ... وغنوا للنظام ... وأطيعوا ذاك المفتري المسىمى مفتي او إمام...

*

كنت انت القد // وكم كنت القد وكم // بك الليل تحّلى

*

شهد التوت

على ثغري ذكراك

والشفاه آه ...

*

الأحلام هي كالسطوح في نومة مقطوعة

*

أميل دائماً للأبواب المزركشة والجدران المتصدعة, لأنها تدل على البشر ... فهكذا أنا

*

على جذع هذه الشجرة أرى وجوه الحياة

*

أيتها الفاتنة -

حتى إرهابك جميل

فأنت غير معتادة على شيء

لا ألق به...

فحذيني لحظة تسحر العمر وتمضي

وليست الأعمار سوى لحظة وتمضي

أنا لا أسمو إلا للحياة

فالخلود والبقاء

حياة الحياة

لا غير.

*

يا أمس الحاجات سمّوك "حرية" , وأنتِ ألق الحياة للكل ... !

*

الربيع الدائم // كتفاك العاريتان // وأوج الشتاء الأن

*

إن الأموات النائمين

لم يمروا بطقوس

المدافن

وفي مناماتهم كما في توقعاتنا اليقظة

يشاهدون البث المباشر

لإنهيار

صروح

الطغاة

*

وإن رحلنا

سيرديكم زهر بقى

ياطغاة البلد

*

تتقن المرايا

لغات الصمت حتى

إن كانت صارخة

20.12.14