خال على خدها
2008-05-30
خاص ألف
وكانت حين تغني ..يسكت كلّ سكّان جسدي:
إليها… في ذكرى عيد ميلادها الأربعين
إِسْقِنِي
صَوْتًا آخَرَ.
خَمْرُ المَدِينَةِ هَذَا,
لاَ يُسْكِرُ الأَطْفَال.
هَذَا الخَرِيفِ العَابِرُ,
إمتصّ ورقة التّوت
وافتضّ دهشتي.
فاسقني…
من خجل الرّمّان
ومن عنب الخليل
لعلّني
أخاتل صحوي لحظة
وأرى
ما أشتهي :
وجهها, عند سور القيروان
ولعلّني
إذا أهّملت وجهي
في ضفائرها.
تنسى لفرط الشّوق
أن تسائلني
عن ريح الخريف هذا
على جسدي.
ولعلّني
أموت قليلا…
قليلا أموت
على صدرها.
فتمتصّ ريقي الأسود هذا
بخجل الرّمّان
وعنب الخليل
وتبلّل وجها.
فإذا جفّ قليلا,
ربّما.
ربّما استوى خالا.
خالٌ
على خدّها.
08-أيار-2021
01-حزيران-2008 | |
30-أيار-2008 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |