"في الغد سوف نضع أخطاءنا أمامنا.. كما الحربُ حين توزّع الجثثَ على القبور القليلة أمام أقدام الطغاة !" / القلب الذي تتحدثين عنه البارحة بكل ثقةٍ مع المرايا .... اليوم أو بعد أيام؛ سوف تجدينه جافاً تماماً.. تماماً مثل حبل الغسيل الممسوح من بقايا الملابس الرطبة … تماماً مثل أحلامكِ السعيدة التي لم تكتمل بلقائهِ مبلّلاً بالخسارات ! *** كان بودّي أن أفعلَ ذلك ... لكنّ الحبَ كان عالياً ! فعلاً كان كذلك .. ؛ على الشرفة.. في حوض التراب الجاف، زرعَ قلبه ومضى إلى أسفل الحبِ بجسدٍ خفيف! *** ولأنّ قانونَ الجاذبية مازال موجوداً ... مازلتِ تسقطين في أحضانِ الآخرين ! *** أنا المصابُ بعدوى التثاؤب ....! كلما رأيتُ جثثاً تتمطّى، تستيقظُ من الحُلمِ ..أدركُ أنّ شيئاً قريباً مني يشبه يداً خفيفة، سيأخذني إلى حفرةٍ فارغة ! *** كمرآةِ الضرير قلّبهُ! لم يحظَ يوماً بضوءٍ خافتْ ! / كان ذاك الرجل الذي مات وهو يكنس الأمكنة من خطى الصاعدين إلى الحب ! *** وأنتِ تنتقلين بينهم كمن يُقلّب أوراق التقويم السنوي ....! / العجوز الذي كان يجلسُ أمام المقهى كان شاهداً على ذلك منذ مراهقتهِ !! *** وبعد أن التقيتِ بهِ .... صار قلبُكِ دفتراً ؛ قلبُكِ الذي كان مبراةً لكلِّ الأصابع التي أشارت إليه!!
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...