أربعُ خطواتٍ مرتجفة إلى مخيّم اليرموك!
خاص ألف
2015-04-06
نحنُ المعنيون بهذا الموت
دائماً...
لئلا ينقص .. أو يرتجف من الوحدة!
***
كالماء أنتِ أيتها الثورة...
ـ تتبدّدين من بين كفوفنا الراجفة ونحن نلهثُ !
كالماءِ الساخنِ في قِدرِ الحياة؛
أصبحتِ الآن يا سوريا ...! كلما اقتربت كفوفنا إليكِ حاملةً قلوبنا الظامئة
احترقنا عليكِ قبلَ أن تكوينا !!!
/
سوريا المغدورة في مخيّم اليرموك !
***
في قلبي مسماران؛
ــ واحدٌ ليس لي
وآخرُ ..كان يشبه الجدارَ
أو اللوحة الفارغة تماماً من الابتسامة!
في قلبي
.............. جدارٌ يشبهُ شعورَ الناظرينَ إلى اللوحة!
***
اليوم .. كانت الشمسُ غاربة .. غائبة .. واليوم
مات ظلّه صباحاً ومازال يمشي وينظرُ خلفه!
... تلكَ هي؛ حُفرٌ لا يفقهها العارفون بالظلام !.
***
سأفتحُ لكِ النافذة وأنتِ تختارينَ
أيهما أجمل للموتِ
)حظّي أم ظلّه !!(
؛
لربما أنا الهرمُ بينهما .. فتعالي..
..... جبيني لكِ
وثمّة دائرةٌ على صدري إلى الشمال قليلاً.. قبلَ قلبي بثانيَتين (مِلّمتر)!
... لا تستعجلي؛
ــ أنا سوف أتقدّم الآن ودون تردّد
أيتها الرصاصة الجائعة
الجميلة في جبيني !.
***
لا نيسان في ذاكرتي ....
أتذكرين؟
أَمْ نسيتِ ترتيبَ الحروف وارتبكتِ أمامَ مواعيدكِ الجليّةِ كحجرٍ مستعصٍ في حنجرة القارئ !!؟
............ أجزمُ ذلك..!
عندما التفتَ الجدارُ إلى ظلّهِ المتناقصِ
حجراً وسؤالْ .. قال ذلك !!
/
كانت السائمةُ على شرفتها الصباحية ... تُذكّرُ الجثّةَ
بسبّابتها ...
كانت تحرّكُ شفتها السفلى وتبكي بشوق!
08-أيار-2021
15-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
03-نيسان-2021 | |
27-آذار-2021 | |
06-آذار-2021 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |