للظهيرة حمق الشمس وللظل عذر الإنكسار تقع النغمة أسفل الجدار تتململ في حضن جثة تختلج، ليس للدماء ظلال .. تنحدر النغمة مع غرف التحقيق تستل نفسها من الصراخ تقنع ظلها بالدعاء تستفزها الشتائم للموتى أصوات تشبه الغياب وليس في الزنزانات ظلال .. تنبت النغمة في السنبلة ترتب فوضى الرياح في اتساق الحياة يشذ الصوت في رصاصة ينهمر الحريق في النار تسكن الأطياف في النار تختفي الظلال .. تسلك النغمة طريق الخبز والموت حواجز مزينة بالمتاريس يفتشون يقهقهون على الحاجز ، تصادر الحياة وتهرب الظلال .. وحده الموت يمضي وحده ، مهنة الحروب .. النغمة ، تلف حبلها الطويل على عنقها وعلى بروز في ركام تدغدغ الشمس خيالها والنغمة لا تر ى ولن ترى مثلي وحيدة وأنا وحيد ظلالنا منقوصة بلا رؤوس نعيش وجعا ولا نموت أحتاج امرأة تكمل الظل والنغمة بلا رأس تحاول أن تموت وتخبرني : في زمن الطغاة خجلا ، تنتحر الظلال يتعطل إيقاع الشمس وتندثر الظلال ..
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...