سوى : فتاة ترقصُ الريح في شعرها، يمشي حذوها عِـطرُ الذكريات وغيمةٌ تتثاءب ! / هو ... كان يُحصي خطواتها كي يعودَ ليحصي عدد الوردات التي تبرعمت مكان كل خطوة !.
** أفضّ بكارة القسوة بوردة وأتّجهُ نحو الحقل بقلبٍ يكادُ يتناثر همساً في أذن المشهد ...! / أنا لكِ أيتها الحصاة المستقرة في القعر أنا اسمكِ الجاف وغرق النهر ..... ** من سيعزف الموسيقى في القصيدة بعد أن غابت ضحكتكِ في الأغاني الرمادية!؟ / من سيحصد الغيمَ في قلبي وأيلول غادرَ دون أن يتركَ عند نافذتي رائحةَ الغمامِ واتساعَ المدى .... ورقصة العشبِ على إيقاع المطر ؟! ..... من يكسر أمام مهجتي زجاج الحقيقة ويتمرّى بدمعي نهراً ... ويسوق أمامه كالخراف هذا الضجر ؟! ** أوسع ....
أوسع من كل شيءٍ بذريعة اسمكَ أيها النهرُ
تمشي على ضفافكَ الطرقُ !! .......................... أوسع من عمقِ جرأتكَ، يرفعُ عنقهُ
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...