أجعلُ غطاءَ السرير مُرتّباً وأنمّقُ أحلامي المستيقظة على الوسادة .. باسمكِ أو بعطرٍ يصبو أن يستحيلَ ظلاً للمشهد ! ..... هكذا .. ولا أدري / أرتدي كنزتي الحمراءَ .. أو جواربي الرطبة كي أبرهنَ لكِ أنّ قلبي ليس حافياً من الذكريات والنوافذ والدم...! ........... أنظرُ إلى عينيّّ .. وأغرقُ في حفنةِ ماء ! ........... أتركُ اللهفةَ والمعجزةَ التي تحدّثُ العاشقين عن لونِ الصدى والتردّد وابتكارِ الدموعِ وموعدِ كتابةِ الرسائل النبيلة .... / هكذا .. ولا أدري أمضي بارتباكي ... ؛ .............. أنسى كفّيْ جانبَ الظمأ فأرسمُ قلوباً هندسيّة على رخام الحكاية بأصابع المعنى ! / ..... أرجعُ إلى عزلتي ثانيتين .. لا أكثر أضيءُ قولَ الشعراءِ الذين ماتوا في داخلي ... والذين سيكتبون عنكِ لعنةً جميلة بعد أن أموت ...! / هكذا .. ولا أدري ................ حقولٌ .. هضاب .. حروب .. رصاص .. مفخّخات .. براميل .. قذائف .. سجون .. مقابر فردية.. انتحاب.. صفعةُ الوالدة في الطفولة .. ركلةُ أستاذ المدرسة .. شعاراتُ الآنسات .. عاهرات .. قحاب الإعلام .. حصار المخيّم .. جوعُ العالم .. الله المسكين الذي يدّعي ذلك ......................................... ؛ ــ كلُ هذا ... بأناقةٍ مهرّجٍ أعرج .. يمشون الآن في رأسي!!! /..................................../ وليس باستطاعتي أن أقولَ لكِ الآن ... إن الشاعرَ خرجَ من داخلي ... وأصبحتُ .. شرفةً تطلُّ على ضحكتكِ وعلى الحربِ وعلى الشاعر الذي هربَ مني ( لأنّكِ تأخرتِ ) ! ............................ هكذا .. ولا أدري ......... ......................... ............................ ضحكتُــكِ تبتكرُ الحكايات أكثر من الشاعر ! ... ؛ ــ هكذا ولا أدري ...!
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...