عشقاً يلتفتُ المطرُ إليكِ ... .. ضحكتُــــكِ ؛ ــ قبلةٌ مباغتة على خدّ الشاعرِ كالرصاصة التي أدهشتِ الضحية ...! 4 ــ ضحكتُــــكِ ؛ ــ زهرة ....... زهرةٌ موشومة في ذاكرة النحل ! 5 ــ ضحكتُـــــكِ ؛ ــ طريق ... الخارطة المضيئة في عتمةِ الحربِ والقلوب تدلُ الأنبياء والشعراء والعاشقين إلى الطابق الرابع .... ! ... ضحكتُــــكِ ... صوتُ جرسِ الطابق الرابع وصداه قبل أن يفتح البابَ ( سالار أو باسم ) .. قبل أن تنقطعَ الكهرباءُ وبعد أن تنقطعَ الكهرباء ... قبل القذيفةِ وبعد القذيقة قبل الهاون .. بعد صوت سيارات الإسعاف وقبل أن يُشعلَ صديقاي السجائر ويتحدثان عن ضحكتكِ التي توقف الحربَ في الطابق الرابع على ساقٍ واحدة .. 6 ــ ضحكتُــــكِ ؛ ــ جسدُ النهرِ قبل أن يغرق ....... 7 ــ ضحكتُـــكِ ؛ ـــ فتاةٌ عاشقة ... تشيرُ بسبابتها إلى الحربِ إلى قبرِ حبيبها على التلّة ... وتغادرُ المشهدَ بقلبٍ مطعونٍ بوردة ! 8 ــ ضجكتُـــكِ ؛ ــ اسمُ طفلةٍ جميلة ... سوف تكبر ويعشقها الشاعرُ ويكتبُ عنها سبعَ حبّاتِ حنطةْ في منقارِ عصفورٍ يُطعمُ القصيدةَ كي تكبر مع الطفلة وتهرب خارج السطر وتزوركِ ليلاً ............ 9 ــ ضحكتُــــكِ ؛ أولُ قطرةِ طلٍّ تسقطُ بين نهديّ الوردة ....! أولُ قطرةٍ تسقطُ بين نهديّ الفتاةِ العابرة تحت الشتاء ... أولُ .. بركةِ مطرٍ تمرّت بها العاشقاتُ المتأخراتُ عن الموعدِ .. وأصلحنَ رتابةَ المكياجِ والكحلَ والابتساماتِ الجاهزة ....! 10 ــ ضحكتُـــكِ ؛ ــ الطفلُ المدلّل الذي يوقظُ أمّه في الليل كي تحكي لهُ حكايةً قصيرة عن صباح الديكة ...!
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...