ا شيءَ يوازي هذا الفصام أو الاحتيار عندما تستحيلُ الأنثى ذاتها إلى أغنيةٍ تردّدُ موسيقاها بعيونٍ مغلقةٍ أمام القصيدة ! / .... لا شيءَ يوازي ........... ابتسامةَ الشاعرِ الآن حتى لو كانت شمساً مراهقة في ليلٍ طويل ....! ................................................ لا شيءَ وتتسعُ الأرجاءُ والقادمون من العتمةِ بقلوبٍ واسعةٍ كأحلامِ الطفولة ومرايا ضريرة؛
سيتصافحون بكفوفٍ تتلاشى مثلما الحقيقة ويغيبون في غفوةِ الدهشة دونما أسماء ... ** وكلُّ ما في الأمر أنّ الشاعرَ تركَ الكتابةَ عن الحربِ واستدارَ إليكِ ........... ؛ فأنتِ أكثر من حرب ! .. تحتاجين إلى شعراء كانوا جنرالات قبل أن يكونوا شعراء كي يتقنوا وضعَ استراتيجية للخسارة قبل أن يكتبوا عنكِ وأنتِ تنصبينَ المشانق للورود حتى في الأحلام ...! ** نسيتُ أن أكتبَ عنكِ على جدار منزلي في دمشق.. / ... الحربُ ممحاةٌ أيتها الغائبة مثل جدار منزلي ! ؛ ــ أصدقائي قريبون كالله ... وأنا "أفضّلُ " من تعرف الشامُ خطواته وظلاله وضحكاته ونوعَ الخمرِ الذي شربه البارحة كي يتمشّى بقلبٍ كالبيادرِ مفتوحاً للريح والقنابل والشظايا والخسارات الجميلة ولصوت الطائرات .. والتذمّر ؛ ــ باسم صباغ ...... مَن يكتب اسمكِ على جدران دمشق في كل زاوية .... في منزلي كانت دمشق تسكن وقطي أيضاً .. .............
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...