كأنّها غائبة ... !!
أحمد بغدادي
خاص ألف
2016-01-01
ــ وردُ .. مات
ــ الحياةُ في تركيا ليست رائعة كما تظنون
ــ أبي مصابٌ بأزمةٍ قلبية ــ هكذا هو الحبُّ مع أمي ــ
ــ حولي لا شيء سوى بضع حكايات ونافذة أحتارُ كيف أغلقها
كونها اسمُ الريح المتلصص ....
,,,
هنا أيضاً القليلُ من الانتباهِ إلى صوتِ الدهشة
ودمىً شاخصةٌ أمام الفراغ ! ..
.................................................
... الآن لا أعرف ما أفعل !
..
أخبارُ الكرةِ الأرضية على الشاشة ...
.
.
أهااا
...
أقرأ أخبارَ الأكراد كيفَ يموتون عبثاً بشهوةِ العثمانيين ؟!
أقرأ أخبارَ الأكراد كيفَ يخونونَ بصراحةٍ شهوةِ الأعرابِ ؟!
الجثثَ .. الكيماوي .. المرتزقة .. الأنبياء .. القبور .. مؤتمرات الخليج وقحاب فيينا وعهر العالم وموافقة الله ...
أقرأ أخبارَ الأعرابِ كيف يتقاضون الخوازيق والاتهامات
والقيء المُعلّب ؟!
أقرأ أخبارَ العلويين والآشوريين واليسوعيين والمحمديين والمؤخرات والكلاب ؟!
.....
............. أقرأُ ماذا ؟!
ـــ لا شيء تقرأ ............... (الوحيُ .. عزازيلُ .. يقول) !
/
ــ العصفورُ البرتقاليُ مات !
ــ الحياةُ في تركيا تشبهُ رائحةَ اصطدامِ أحجار الصوان !
ــ أبي مازال تائهاً في كيس الدواء وفي المرايا !
ــ حولي .. كلُّ شيءٍ حتى الحكايا الخرساء !
.............. الآن
أعرفُ ماذا أفعل
؛
ــ سأغلقُ قفصَ العصفور بهدوءٍ كي لا أفزع ذكرى جثّتهُ ..
وأغلقُ جفنيّ
وأبكي في داخلي ...............
فالزمنُ داهمني كثيراً كي أُظهرَ نحيبي ..
...
وكأنّها ...
أعجبني