تلك هي الحكاية ذاتها ... حين أعود إلى منزلي دون وجهٍ دون ملامح دون كفوفٍ متعرّقة من مصافحات الأصدقاء ولذة الصفعات على خدودٍ غريبة ! .. تلك هي الحكايةُ لم تروَ إلا في عماءِ المرايا ! .. تلك هي .......... والسؤالُ متحفّزٌ كنابِ الدهشةِ على شفتيّ القلق.. *** تتكئينَ على المشهد مطر ... هو يسقط وأنتِ تصعدينَ كي تُكملي اسمَ الغيمة الحافية ... *** مطر ... على اللوحة وليس بكاء الفنان ولا دمهُ .. ................................. مطر هو الممحاة لا أكثر لا أكثر من مطرٍ وانتباهِ العابرين تحته والوقت المتأخّر والنوافذ المشرعة أمام المدى ....... مطر ..... حين يضعُ الله سبابتهُ على جرسِ المفاجأة : يرنُ يرنُ كأنه الصدى والأغنيات الحالمة..
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...