أنا امرأة تعِف عند المغنم.
مديحة المرهش
خاص ألف
2016-04-23
لا تنتظرني لن أتبعك،
لولاك لما صارت كلماتي
خصب الشعر،
و لما تحوّل الغياب إلى لعنة مباركة....
**
بينما كنت ألملم بكاءاتي عثرت على ابتسامة
سقطت سهواً من رسائلي إاليك،
لصقتها على وجهي،
و جلست مفترة الثغر ...بانتظارك....
**
سقط قلبك في قصائدي هذا يكفي،
أنا امرأة تعِف عند المغنم.
سأنفضُّ من حولك
إن اجتمعت عليك نساء القوم...
**
بيتي من زجاج...
سأفتح كل شرفاته على كل الجهات و اللاجهات
ليس خوفاً من حجارتك إن فكرت برميه
بل خوفاً من أن يُقصّ جناحاك
إن اصطدمت بشفاف زجاجي....
**
لم أكن المحببة إلى قلبك
ما كنتُ بجمال يوسف و لا بحسن خلقه،
تكالب علي أخوتي و أبناء عشيرتي
كنتِ على يقين بالأمر يا أمي،
دفعتِهم دفعاً ليقتلوني...
**
لم تعد تدّخر نوراً و لا غيماً،
في اليوم الثامن
ارتاحت سمائي بعد طول زمجرة و رعد،
شرّعت أبوابها السبع غلى الخصب
فقد عرفت لغز فصولك الألف....