من دفتر أنثى عاشقة في الخراب المضارع 2
خاص ألف
2016-07-30
أبتاعُ أكذوبةً قصيرةَ العمرِ من الحُلمِ وأمضي إليكِ بحذاءٍ لامع وربطةِ عنقٍ مُنمّقةٍ بفراشتين وعطرٍ ناعمِ الصوت ..
أمضي في الشارعِ الطويل كي أحظى بقدومكِ من بعيد ..
من بعيدٍ لا تأتين ولا يأتي سوى غيابك ِ !
كل شيءٍ بات غريباً هذه الأيام
ــ الملامح في المرايا
ولمسات الأصابع .. وعيون الأطفال غدت أوراقاً يابسةً تتساقطُ بين أقدامهم ..!
/
أعودُ مثل قتيلٍ إلى أمّه مثل عابرٍ ضلّ طريقه بين حربين..
هكذا ...أجلسُ مغمضَ القلبِ وفي ظهريَ فأسٌ من الدهشةِ والخذلان ..!
هكذا ... تموتُ الأكاذيبُ والأحلامُ ويبقى الحبُ يشعلُ النارَ في الموسيقى
لترتفع الأغاني
ترتفع حتى تتساقطُ مهشّمةً كالجماجمِ
.
.
حبّكِ خنجرٌ مغرٍ يطعنني فأضحك
... وأقفُ كل صباحٍ لأحصي الثقوبَ في جسدي
ــ أخيطها
لتبدئي من جديد.
***
سأتركُ لكِ نافذةَ الغرفةِ مشرعةً عندما أغادرُ إلى قبري..
لربما تأتينَ ممتطيةً أغنيةً خرساءَ
أو نسمةً لها رائحة العشب أو حتى عاصفة
تحكي عن الجدران والوقت والانهزام والمساحات الواسعة ..!
/
هكذا .. تكون ذراعاي تحيطكِ وخافقي
وأنّك تستطيعين ترويضَ الحياةِ من بعدي
وأنتِ رائعة في هذا الغياب والدموع والمرايا
؛
ولماذا أيضاً
أنتِ قاتلة وأقسى من الحب
والماء ؟!.
08-أيار-2021
15-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
03-نيسان-2021 | |
27-آذار-2021 | |
06-آذار-2021 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |