ماهذه المدينة يا باسم
خاص ألف
2016-10-01
باسم ...
صارحني القولَ ولا تكُ مهذّباً هذه المرّة
كفتاةٍ جاؤوا لخطبتها وهي تعشقُ ابن الجيران ... !
/
باسم ...
ــ هل دمشقُ بخير ؟
هل مازال ينطفئُ بين عينيها الفجرُ ؟
هل كلُّ الأنهارِ إلى الآن تتظمّأُ اسمها
وابتساماتِ الأرصفة أمام خطواتِ الغائبين؟
...
هل السماءُ رماديةٌ فيها ... هل هذا صحيح ؟!
وهل زهورها يا صديقي صارت بين مناقير الغربان؟!
.
.
إني أتذكّرُ كيفَ كنتَ تضعُ راحتك على الجدارِ
فتولدُ .. قصيدة !
وإني أتذكّرُ أيضاً قلبكَ الذي لمّا يزل يوزّعُ الحياةَ على الأصدقاءِ القتلى
والأصدقاءِ الذين سوف يُقتلون بعد حين ..!
/
... ما هذه المدينةُ يا باسم ..!؟
صنعّنا فيها مقتلنا وها هنا الآن نحيا بمقتلها !
ــ لا يكفي هذا الموت ..!
سأحفرُ بأي جدارٍ صرختي ....... سأحفرُ فماً لا يستطيعُ السكوتَ
يصارحُ الله عن عذاباتنا ..
عن كلِّ الجروحِ والضياعِ الواضحِ كفجّرهِ الأعمى ..
وأيضاً ... لن أتركَ الأنبياءَ دون أن أغمسَ أصابعهم في الجريمة
ولن تغريني آياتهم
ومعجزاتهم .. كي يعتذروا.... أنّهم (مُأمَرون) !
.
.
يا باسم
قل لي .. أرجوك ...
هل دمشقُ بخير؟
أم أنّ الأناشيدَ والشفاه صارت تسيلُ بين الأحذية !!؟
... قل لي يا صديقي ... أخبرني
فأنا أحتضرُ هنا كنهايةِ العزفِ عند ابتداءِ الحفل ..!
***
أرى أنّكَ لن تخبرني عن أي شيء...
حتى
كيف كان يسقطُ قلبي من الطابقِ الرابع ...!
/
باسم
هل الحبُ مازال بخير؟.
.
08-أيار-2021
15-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
03-نيسان-2021 | |
27-آذار-2021 | |
06-آذار-2021 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |