     
  
				          
				      
			 
		                    نصوص غير متفائلة
2006-09-19
( 1) 
موشاة, بخوف, تدل عجوزا لممر محتجب
أحدهم يهبط حذرا, شجرة تغطي
ظلال أوراقها الضخمة دربا واسعا
أخرج من الكيس المعلق بحزامه غرابا شنق للتو , غراب لا يبدو على
وجهه ملامح طير 
إنما سحنة طاعن _ كهل غائب عن الحضور _
في مساحة الأرض , تلك , الشاسعة , المحصنة بأرتال أشجار متعانقة
الجذور باطنا ,
هرول قبل ثلاث باتجاه التلة الرابضة , نهاية صفوف الشجر ,
" إنه " الغراب , انقض على قدم ظلي ,
أبصرته مرفرفا صوب التلة ,
كان الظل يهرول بقدم مفردة , متأبطا عصا ناعمة الملمس ,
إستعارها من شجرة واطئة , لصق الدار الخاوية 0
 
      
 (2)
صغيرتي ,
ربما توقفنا أخرى , الغبار المرح يهب عماءا للحدقة الخجولة ,
الكأس , ذي الملامح البيضاء , مغروس في رمل جارح ,
مسافرون ضجروا من نافورة ماء , جوار العمودالمنار, منذ فجر.
0و في "الفناء الرحب " 0000000000000
الرياح التي تصفق الوجوه المتذمرة ,
ودعت المكان لتغدو أشد انفلاتا وصخبا .
 
      
 (3)
المقهى الطيني ,
اربعة , ( أطياف )
"نادل طفل"
لا يبرح يسخر من أحدهم متأملا السقف ,
ذي عواميد النور.
 
      
 (4)
في المساء ذاته من كل عام , أغدو وحيدا , غريبا ,عن ضوء متسلل
للغرفة المعتمة, ___عبر القضبان___
 
 
(5)
و,
عندما ستغمض عينيك ,
يأتيك الضوء , بعيدا , كما رحلة , طويلة , مضجرة ,
 
      
 (6)
حسنا إذا
سأداعب وجه الزجاج الصقيل ,
"بما فيه الكفاية"
((أصيص نبتة الصبار))
(( أكياس ورق متراخية جوار الباب ))
ماذا دهاك أيها الليل , الجائع , المتسول ,
و , طويلا سأنتظر , "بما فيه الكفاية"
أمام , نافذة غرفة ليست لنا .
 
      
 (7)
الوافدون , لمقبرة , هناك , أماما ,
كانوا , يخفون أحلامهم , تحت ثيابهم , كأطفال
يودعون , أفئدتهم , في علب , معدن,
 
      
(8)
ظل المنغولي ,
ثمار ليمون عطشى ,
وجوه جافة تداعب زغب الجدار المائل , 
"من ذا يبتسم , لقوافل الوجوه , هذه"
 
      
(9)
الفجر ,
لا شيء وسيم ,
و , هديل اليمامة
حين يغدو نباح كلب ,
"نغمة , أخت , تنادي للعشاء"
_عقارب الساعة _
ستلدغني ,
 
                                
 (10)
دونما قصد ,
أضاع , لعبته , رسمه , قصيدته ,
جعل الغبار , المساء يقهقه ,
................................
................................
...............................
أطفال , يحملون الدمى في كفن
زهرة الخطم , المنكمشة ,
_الله _ المنتشي, طاعن على كرسي في زقاق ,
يحدق القطط ,
يشذب , زغب صغاره العصافير ,
                                
 (11)
حسن صغيرتي ,
إنه , الفجر , ذاته ,
يخدع , مخيلة العصافير ,
 
 
(12)
كان بوسعي ,
أن أبدو , أشد رأفة
لولا أنه ,
حطم , ألعاب صغيرتي
التي , أحب .
 
                                
(13)
و , لكن ,..... "والدي"
يعرف أيضا ,
ينثر قمحا للعصافير ,
على هوائي ,
منتصف البناء الشتائي ,
  
                               
(14)
ألن , تتعب , أيها الطائر الصغير ,
ذو المنقار المدبب ,
وأنت , تسير , جيئة وذهابا ,
في الممر المعتم , هذا ,
 
                               
(15)
ظل , الفراشة ,
((الفراشة ظل الهواء )) ....حتما
حين يتبدد ,
صباح قلق ,
يا , لك , من صيف ,
....................................................
 
								08-أيار-2021
| 23-كانون الثاني-2021 | |
| 29-أيلول-2018 | |
| 17-حزيران-2017 | |
| 17-آذار-2015 | |
| 18-أيار-2012 | 
| 22-أيار-2021 | |
| 15-أيار-2021 | |
| 08-أيار-2021 | |
| 24-نيسان-2021 | |
| 17-نيسان-2021 | 
