هذه المسافة بعيدا عن النار/ بول بارون ترجمة:
خاص ألف
2017-03-11
رافقت والدتي وجدتي حتى نهاية الشارع إلى أن بلغنا الأرض المخصصة للنفايات حيث تتكوم جذوع الأخشاب بارتفاع البيوت المجاورة. وكان سكان البيوت المنخفضة يقفون خلف النوافذ، ليشاهدوا كيف ستشتعل بالنار. معظم البيوت كان مظلمة. ومن خرج إلى الباحة وقف حول الشعلة المرتقبة، وفي الفجوات التي تفصل بينهم كانت الليلة شديدة الظلام. ولمعت حزمة النار فوق الكومة. وعكست أشعتها على الشاب، وعلى ابتسامته فوق وجهه الشبيه بالوسادة، وكانت ساقاه محشيتين بالورق ومقيدتين من الكاحلين.
وعندما تناقصت النار ووصلت لمنتصفها كانت والدتي تحرك البطاطا نحو اللهب البرتقالي الشاحب، والحرارة تأكل وجهها، في تلك اللحظة رأيته يقترب من النار. وكنت أقف قرب الجدة، وأتأمل الألعاب النارية. شاهدت شكل أذنيه، ومحيطهما الذي يعكس النار، وكان وجهه برتقاليا معفرا بالغبار. حينها شرع الناس بالعودة إلى بيوتهم. وكانت لمسة الليل باردة على ظهورنا، كانت أكمامه قد كشفته للبرد و الليل، فقد كان يثني أطرافها السميكة إلى الخلف .
قالت وهي تنهض:"ماذا تفعل هنا؟". وابتعدت عن النار.
"شاهدت كريس من هناك".
"ليس المفروض أن تكون معنا".
وانفصلت عن جدتي.
وقال الوالد وهو يربت على كتفي:" كيف الحال، أيها الولد".
وكانت تفوح منه رائحة الدخان، وكان بقميص أزرق يحمل إشارة سوداء.
قالت الوالدة:" كيف وصلت إلى هنا؟".
" الألعاب النارية على طول الطريق. وتبادر لذهني أن أصحب كريس معي إلى ساحة البلدة".
"لا يمكنك أن تتطفل علينا هكذا بلا إنذار؟".
" هيي، لم أكن أعلم، هنا عند النار أنا مثل غيري".
قادتني الجدة من كتفي وقالت"كريستوفير، انضم لتلك الجماعة يا بني. سيطفئون النار".
وقالت الوالدة" هل كنت تتجسس علينا". ووضعت يديها في جيبيها، وطرفا معطفها البالي يلتفان حولها.
كان وجهه داكنا، وكأن أحدا لن يحصل منه على نتيجة أفضل.
" لماذا لا تغرب عنا يا إليس؟".
وحينما قالت ذلك لم تكن خائفة. واختلج الألم على وجهه. وأصابه الشحوب، كما لو أنه جاء يسعى بالخير ونال من جراء ذلك صفعة. ولم يشعر بالألم في كل حياته إلا وكان يخطط لإلحاق الضرر والأذى بها. كانت تعرف هذه الإشارات، ولكن سرعان ما تلاشت، كما هو حاله دائما. ضغط على أسنانه وغضن أنفه، كأنه كلب على وشك أن يعض.
لم ترتفع يده. وكانت تخاف من شيء هو أسوأ من لطمة بقبضته، مهما كان. كانت حين ينظر إليها تتجمد، وترتبك وفي انسحابها تسقط زجاجة الخل على الأرض، وهكذا يجد السبب ليناديها أيتها البقرة البدينة ثم يذهب بسرعة البرق إلى الحانة.
قال لها:" أنا أذهب أينما أشاء". وحاول أن يحتفظ بالضباب على وجهه. وأردف:" ويمكن أن أظهر أينما أريد".
والتفتت لتنظر إلى الجدة لتخبرها عليهما أن ترحلا.
قالت لها "هيا يا أمي".
وقال وهو يمسك ذراعها:" اسمعي".
"لا تلمسني بيدك".
رافقتني الجدة إلى الممر المجاور للبيوت. وقالت:" تعال يا قطتي، ابتعد من هنا فقط". كان الناس ينظرون.
"هل تعتقدين أنني لا أعلم ما أزمعت عليه؟".
اخترقها اللوم لاحقا مثل لهب النار التي كانت مشتعلة.
مهما كان الأمر، ومهما فعلت، فقد حصل ما حصل.
قالت الجدة:" هيا يا إليس انصرف إلى البيت".
" سأفعل يا جين، لكن بيتنا مزدحم قليلا".
ماذا كان يقول- وكيف علم؟ و خلال لحظات لم يرفع عينيه عنها.
"هل رأيت المكان الذي أعيش فيه؟ إنه حفرة".
ورغبت أن تهرب إلى البرد، بعيدا عن النار.
قال لها:" أعلم، أعرف كل شيء عنه".
وراقب عينيها وهو يتكلم. وحينما قال "عنه" امتصها الخوف. لقد فعل ذلك بقصد، أن تكون كلمة "عنه"آخر كلمة في الجملة.
عليها أن تنصرف، ودقيقة تكفي لتبدلها وتحول غضبها إلى خوف. لقد خيبت أمله ، كان الفخ في أن تشاهد نفسها بالطريقة التي خطط لها هو. كانت تستمع وهي منومة، كأنها مدينة له، ورغبت لو تهرب، ولكن لا يمكنها، فهي خائفة منه. خائفة من عدم قدرتها على مواجهته.
قال:" أنت مهووس".
" حقا؟، الجيران يساعدونني". ونظر حوله وكأنه يبحث عن واحد منهم ليقدموا له الدعم، " وهم لا يريدونك معهم ويقولون عنك إنك عاهرة متشردة".
والتفتت كأنه لا يقف هناك، وابتعدت ببطء، بهدوء قدر المستطاع، وعبرت بباحة النفايات وأمسكت يدي. وكانت ترتعش من فرط الغضب. وخاب أملها لأنها تعتقد أنه بدأ يفقد سلطته عليها. وكل الوقت كانت تحاول في خلفية رأسها أن تتذكر البطاطا.
وصاح أليس من خلفنا:" من الأفضل أن تحرصوا على ظهوركم، أنت والعشيق".
سرنا في الزقاق حتى النفق الموجود تحت درب نيوبيغين، المكان الذي أشتبه أن أحدا قد يقفز علينا منه، كان ذهن والدتي مشغولا. كان النفق والأولاد الذين يتسكعون حوله لا يثيرون المخاوف. لا تشعر بالقلق منهم كما هو حال الوالد. ورغبت لو يترجم هذا الرعب نفسه من حالة شعورية إلى واقع. كأن يبرز الخوف من الظلام وتراه يقترب منها وهو يمشي على ساقين مثل البشر. ويمد إليها يديه مثل الإنسان. ويعطيها السبب لترفس وتصيح وتشد شعره. ربما يهشم لها وجهها ثم يغيب عن ناظريها، وتصبح دامية لكنها بلا مخاوف. ربما ستدفعه ليتصرف هكذا، لأن يؤدي دوره التافه والوضيع مثل زوجها. كانت تخاف من تلميحاته وتهديداته فقط. لم تكن تعرف ما هي تهمتها بنظره. كان يردد عبارة 'كما تعلمين'، لذلك كانت مشاعرها متيقظة دائما، هذا جزء منها، شيء تقترفه بحق نفسها وحسب. لقد تعلمت هذا منه. كان ينتقل من شخص إلى آخر، ومن شيء لشيء. كان يأتيها بشكل مالك العقار، أو رجل التأمينات. كان هو الحافلة رقم تسعة وأربعين الذي يمر من منعطف الطريق، بسرعة ولا تستطيع اللحاق به. ولكنها تستحق ذلك، فقد أنفقت الوقت وهي تطلي أظافر قدميها بطلاء الأظافر. كان هو درج الأشواك والسكاكين حينما تجره بقوة فتسقط محتوياته على أرض المطبخ.
ويتحطم كل شيء ويتحول لشظايا، كما لو أن كل شيء تراه هو خيال وألقى شخص ما حجرة عليه.
كانت بقرة غبية، عاهرة خرقاء. وهو فطيرة اللحمة الباردة والتي أخرجتها من الفرن قبل أن تنضج لأنها جائعة. الخنزير البدين لا يستطيع أن ينتظر. كان هو جواربها التي ترتديها وتلتف حول ساقيها وكانت تشعر بكل زيادة في الدهون التي تتراكم على فخذيها، هو مرض في معدتها وترغب لو تنتزع اللحوم من عظامها وتحرقها وتقول له "خذها" وتتحرر من كل شيء. كان بمقدوري أن أصبح بمكان والدي حين لا يواتيني النوم، وحينما أسيء التصرف وتحصل على كفايتها مني. غادرت غرفتي، وناديتها بنعومة، لكنها تجاهلت النداء، كانت ترغب بشيء آخر، وتفكر بصحبة رجل. إنها لم ترتدع. وستتعايش مع هذا الخوف. وستستمر بالحياة رغم ذلك، سواء كان المستقبل حقيقة أو خيالا. ليقتله هذا الوغد. وليضع نهاية لنفسه، وليتحمل الوزر. كان يخاف من هذه النهاية أكثر من أي شيء آخر. كان يشبهها لكن بطريقته العجيبة، ويخاف من اكتشاف ذلك.
لم يكن هناك أحد في النفق، ما عدا صبي وبنت وفي نهايته، وكان خيالهما داكنا بقرب مصباح مكسور. حاول الصبي أن يخفيها، واحتضنها. ووضع وجهه على كتفها، ولزما السكون. وبعد أن تخطبناهما نحن الثلاثة، ابتعدت الوالدة عني. ومدت البنت رأسها ثم دفنت وجهها في قميصه. وانتبهت أن تنورة البنت ارتفعت من الأمام، وأن الصبي حاول أن يخفي بنطاله المفتوح من الأمام. وشاهدت خاصرته العارية. ها هما، عاريين أمام أنظار كل العالم. كانا بريئين إلى درجة لم تصل إليها أمي. كانت تعلم منذ أول لقاء لها مع الوالد أنها مكشوفة. وشعرت بالعار من نفسها، ولا سيما حينما لمست البرد القارس على ملاءات والدته، وكانت قلقة طوال الوقت مما يسيل منها، وبالأخص البقعة التي سيتركانها على السرير. ولم يخطر لها في بال أنها ستحمل منه.
تابعت المسير ويداي في جيبي،أنظر إلى الأرض.وكان الهواء راكدا وباردا بسبب الابتعاد عن النار.
وعبر الوادي، شاهدنا خيط النور وهو يكشف الشوارع المعتمة، وشكل الضفة، وقمة الوادي. ومن بعيد، انفجرت الألعاب النارية بصمت كأنها زهور ناعمة.
قالت الجدة"يحب أن تحذري منه". ونظرت نحوها، وأضافت:" أنت تعلمين مصير ابن خال جيني".
لم ترد.
ووصلتا إلى نهاية الضفة، وهناك افترقنا. تمنت لنا سعيدة، ولكن انتظرنا لتمر سيارة، كانت تعدو على طول الشارع. وهي فورد كابري ذهبية اللون وتجتاح قارعة الطريق وتمر من بين السيارات المتوقفة. وانفتحت النافذة وتوقفت السيارة. كانت مزدحمة بالشبان،
كيف الحال يا آنسة، أغلقوا أفواهكم من فضلكم، كم يكلف ابتلاع رأس عضوي بفمك؟.
كان يكلم الوالدة، وبوجه جامد، بالرغم من الضحكات الماجنة التي تندلع من المقاعد الخلفية. وكان في حوالي السادسة عشرة، السابعة عشرة، وبوجه تحتله وجنتاه.
قبضت على يدي كأنها تتمسك بعمود حديد في الحافلة. وفمها مفتوح، كأنها تهم بالكلام، "سيكلفك خمس جنيهات يا نور الشمس. أنا أمنح تخفيضات للصغار. لا توجد ضرورة لاستغلالهم ".
وربتت على كتفه يد من المقعد الخلفي، وأطلق الآخرون ضحكة مجلجلة. فقال لها:" اغربي عن وجهي أيتها البقرة البدينة". وحدق بها من النافذة المفتوحة، وصوت العجلات على الأرض، وأسرعوا على طول الطريق. واستداروا وصاح نفسه "عاهرة نتنة"،.
كان يبدو على الجدة أنها ستعتذر بالنيابة عن هذا الولد السفيه، ولكنها قالت:" إن لم يكن بمقدورك العناية بنفسك، عليك على الأقل التفكير بكريس".
*
قلت لها:" ماما، ماذا يعني الرجل الساحر؟".
"صديق حميم".
"هل كان لديك رجل ساحر؟".
"كلا يا قطتي، كلا".
"قال الوالد إنه سيعود إلى البيت ليعيش معنا".
كانت تهب منا روائح الدخان، وكان شعري خشنا لهذا السبب، كأنه شعر حصان حضنته مرة في مزرعة سامبل.
"كلا يا قطتي، لن يعود".
"هل ما تقولين صحيح؟".
"بالتأكيد".
وتابعنا المسير بصمت.
ثم قلت:" والدي كذاب، أليس كذلك؟".
"بل فهم الأمور بشكل خاطئ".
وبعد قليل قلت لها:" ماما".
"ماذا؟".
"والدي ليس ساحرا، أليس كذلك؟".
وضعت يدها على كتفي وجرتني إليها.
وقالت:" أنت سخيف أيها الولد الملعون، أوه كريس".
وخلف البيوت كانت الأصوات تتراجع. وانطلق صاروخ من حديقة خلفية لأحد البيوت.
"لا يجوز أن أقول ذلك أمامك، ما قلته للولد المشاغب".
"لا عليك".
"هل فهمتني؟".
"أعتقد ذلك".
" أتمنى لو أنه لم يحصل".
لا أتذكر متى أخبرتني، ولكن أول شخص لمسته هو بيللي روب، في حفلة عيد ميلاد الصف الرابع. وصلت الأنغام من صالة الاجتماعات بشكل أصداء خافتة. واختبآ بين المعاطف في غرفة الثياب، وفك كل واحد فيهما أزرار بنطال الآخر. لقد شاهدت شقيقها في الحمام، ولكن لم تلمس عضوا بيدها في كل حياتها، وفعل بيللي روب العكس معها- فشيء المرأة ليس له نتوء، ولكنه يمتص، كانت العملية مثل ضغط زر مصعد. انتظرا هناك لفترة طويلة، بصمت تام، وشعرا بالنسمات حينما فتح أحدهم باب الباحة. كانت الحفلة دائما في آخر يوم من أيام الدوام، وأنفقت عطلة عيد الميلاد وهي تحاول أن تتذكر كيف كان شعورها بما حصل- كانت خجولة جدا من وضع يديها عليه. ولم تعرف أنهم يشيرون لها باسم العاهرة الصغيرة إلا بعد العودة إلى المدرسة وبداية العام الجديد. وبعد الحفلة، انصرف بيللي روب إلى بيت غاز وايتمان ليفشي كل شيء. وبعد ذلك تمنت لو تنسى كل ما حصل. وقالت إنها لم تكشف هذا السر لأحد. وهو شيء لا يمكن لها أن تخبر به والدي.
وأخبرتني في ليلة اشتعال النار تلك بإشارة منها لما قالته للصبي في السيارة:" كنا دائما سريعين بالعودة، ولكن يا له من لقب فظيع. حصل مرتين في ليلة واحدة، هذا غير صحيح".
لقد صدقت ما يقال حينما سمعته من الوالد، ولكن ماذا عن ذلك الوالد، لم يكن هذا صحيحا؟. لقد رافقت والدي فقط، والآن كيني. وهي بريئة تماما، بريئة مثل تلك البنت الموجودة في نهاية النفق.
وتتمنى لو أنها رافقت ولدا مثل هذا حينما كانت أصغر بالعمر، بحيث لا تتلقى اللوم مع أنها قرب نور مكسور في الشارع. والهواء يعصف بهما، ويصلهما صوت خطوات في الشارع، ويعمدان لستر ما أمكنهما ستره. عموما ذلك المخبأ لم يستر شيئا. كان البيت كما تركناه، و تبدل بمقدار ما لاقيناه من برد خلال تلك الساعات المنصرمة، كان كل شيء نائما وضوء غرفة المعيشة غير واضح بما فيه الكفاية ليعيد كل شيء إلى الحياة. أشعلت النار وتخلصت من معطفها. كانت الساعة قد تجاوزت العاشرة. قادتني إلى غرفتي وجهزتني للسرير. كانت ملاءاتي باردة لأنها نظيفة، وكنت لا أزال متوترا من النار.
هبطت الدرج وقالت إنها بصدد ترتيب علبة البسكويت والتي تدخر فيها هي والوالد الأوراق الهامة ولكن رأيتها في اليوم التالي بمكانها ولم يلمسها أحد. لم تكن حياتي مثالية، ولكن من لديه تلك الحياة؟. ولا يمتلك أحد الحق أن يتوقع ذلك. كانت لي حياتي، ولم تكن قادرة على أن تقطع لي الوعود بأي شيء.
وكانت تتكلم دائما عن شراء الخزامى لتضعه في العبوة التي تستعملها لإنعاش الجو في غرفة نومها. كانت تكره الرائحة النفاذة لقميص الوالد الثقيل وجواربه البالية. كنت أتذكر كيف تنافست الروائح. قد يكون عطر الخزامى خفيفا لكنه موجود. كانت هي من وقف هناك مع الولد. وتخيلت أنها هي البنت التي برفقته.
لتكن هي تلك البنت، وتقف هناك، والجدار البارد وراء ظهرها. ولكنها أكثر بدانة، والحزن يغلف صورتها، والإحساس بالخجل واضح على وجه الشاب. دمج حياتين مسألة غريبة، وله مفعول حلم غريب. الحياة التي تمر بها وتلك التي تتخيلها. أجزاء تريدها. منحها كيني انتباهه، واستلم جسدها من إيليس.
هدوء غرفة الثياب، في آخر يوم من المدرسة، قبل عيد الميلاد.
لو أنه بمقدورها أن تتذكر تلك اللحظات مع بيللي روب كما كانت، وليس بالطريقة التي تكلموا عنها لاحقا. ربما كانت عاهرة، بطريقة من الطرق، فالناس لديهم ملء الحرية للتعبير عن أفكارهم. والآن هي تفكر بذلك الشاب اليافع الذي شاهدته في النفق، وربما تلك الأفكار ستكون مكتوبة على وجهها. ولكن ذلك كان إيليس وهو يحفر في داخلها، وهي تحفر في داخل نفسها. يا إلهي، كم فقدت من السنوات، هناك أشياء يمكنها أن تقوم بها لو أنها ليست من أجل إيليس، ولو أنها لم تنتظر وتتراكم. آه يا إلهي، يا لتلك الأشياء. إنها تستحق ذلك اللقب في النهاية. وتلك الأشياء التي جرت معها حتى استحقت هذا اللقب المزعج.
بول بارون PAUL BARRON : كاتب مولود في نيوكاستل، بريطانيا، ويعيش الآن في آن أربور، ميشيغان، الولايات المتحدة الأمريكية. ويعمل بتدريس الكتابة. القصة منشورة في مجلة نوتنغهام ريفيو، عدد ٤- صيف ٢٠١٦.
08-أيار-2021
مقتطفات من : كافكا في المحاكمة الأخرى بقلم : إلياس كانيتي ترجمة : |
17-نيسان-2021 |
03-تشرين الأول-2020 | |
12-أيلول-2020 | |
22-آب-2020 | |
20-حزيران-2020 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |