صولجان الورد بيديك عمّده حنين الماء.... ارتداك القرنفل واعتراك البيلسان راقصك ابتهال النرجس المسفوك على عتبات الحلم. من يختار سطوة عاشق شرس سواك؟ ياسمين دمشق يسأل حيرة الحبق الضحوك عن حزن عينيك. وأنا أبايع النعناع الذي ينمو على وقع خطاك. أصغي إلى فرح النبيذ في شغب نهديك لأنني وحدي أعجز عن اقتراف الحلم في ليل القصيدة ولأنك وحدك تأخذين بيدي لانعتق من مديح المكان أو أخرج من سفر الغياب كتبتْ : أحبُّك . فلمست دفئاً يأتي من أقاصي الرغبة بين عاشقين يقيمان في غيم البلاغة قالت : أحبُّك فغرقتُ في موج يداعب جسد امرأة تربّي أطفال الندى صرخت: أحبُّك استحلتُ شعراً تكتبه غرائز المطر في كتب المسافة صمتتْ : أحبُّك فكانت المدينة قمراً يتكوّر على صدر عذراء أنهكتها نزوات الحرير. هاهي حبيبتي تمشّط شعرها في فوضى المرايا وهذا أنا أتكئ على جدران الحنين إلى اللاشيء.
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...