على تخوم الكلام
خاص ألف
2010-12-31
على تخوم الكلام كانت تنصب فخاخ فتنتها
وتدقُّ أجراس الرغبة تحت شرفة الله
تمدُّ يدها لتنتشلني من تفاصيل الحنين
في المدن الغريبة
تبعثرني لتعيد ترتيب شهواتي في فهرس الغواية
لأتذوق نبيذ شفتيها في بذخ المساءات الماطرة
سألتُ عن بدايات الفيروز في عينيها
بحثتُ عن بلاغة الليل في ضفائرها
فكان الجواب : دمشق
وحدها ( دمشق) تعانق جموح العالم في دمي
وتتركني فريسةً لأوهام النهارات
أو
محارباً يدافع عن آخر قلاع الدهشة
ووحدها (دمشق) تداعب شعر المرأة
التي تتوغل في روحي
كما يتوغل وعلٌ في خرائط الغياب
بعد أن يلقي على أنثاه أناشيد الوداع
ويمضي في أحلامه مسربلاً
بالجنس وورود أصابعها
نحو موته القادم
شادي الحيوك – دمشق 20/12/2010
08-أيار-2021
06-أيار-2017 | |
07-آذار-2011 | |
09-شباط-2011 | |
31-كانون الأول-2010 | |
07-كانون الأول-2010 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |