مُحاورُ الصمتِ: تأمّلاتٌ في الحكمة الرّقميّة العربيّة
سليم الحاج قاسم
خاص ألف
2017-07-29
-1-
يقول الطّفلُ الذي سقط للتّوّ من بين طيّاتِ التّاريخِ العربيّ:
من الحكمةِ إلى السّؤالِ، و ليس العكس!
-2-
" في زمنِ الأوبئةِ لا يبقى شيء على حالهِ " ...
حقّ يراد به حقّ آخر غيرهُ.
" أعطني الباطل و سأكتفي " -
– يقولُ شخص من الجمهور قبل أن يقتلوه.
-3-
في الزمنِ الرقميّ العربيّ لا يعرف التاريخ من أيّ بابٍ يلجُ الحاضر،
من بابِ الحبّ، أو الحربِ، أو الدّينِ، أو الفلسفةِ ...
و لكنّه يعرف جيّدا من أيّ الأبواب يخرج إذا دخل :
من بابِ الحربِ حتما.
-4-
انتهى الوقتُ المخصّص للكتابةِ
و انطلق السيفُ يصحّح ما كتبهُ المؤرّخُ ...
هكذا، عرفنا بأنّ العربيّ لا يُهزمُ إلا إذا أراد ذلك ...
و أنّه لم يُرد إلى الآن أن ينتصر ...
-5-
يقول الزمن لعقارب الساعةِ:
أنا لا أمرّ، فمالكِ لا تتوقّفين ؟
تجيبهُ :
و كيف تريد من عقربٍ أن تكون وفيّةً لك ؟!