لأن الريحَ لا تحفظُ سراً فشلتُ وسأفشلُ لاحقاً في تفادي أخطاءٍ ارتكبتها وسأرتكبها طالما أنني لم أنلْ حصتي من السعادة سيقبضُ على حياتي متلبسةً بحزنٍ قديم
مرةً أخرى أرتكبكَ شعراً على ورقة خطيئة لم أستطع تفاديها
الشعر يصلحُ مكاناً للاختباء يصلحُ أيضاً لإخفاءِ النْدبات
الريحُ لا تحفظُ سراً هي تذيع أسراراً
مع المطرِ أسرحُ في الطرقاتِ لأتأكد أنه يمسح عاراً لحقَ بهذهِ الأرض منذ عدة سنوات
في هذه الأيام تستفزني أشياء لا علاقة لها بالمنطق كأن يؤلمني قلبي كلما أمسكت قلما أن أنتظر ماءا زلالا كلما ضربت رجلي بالأرض
حبستُ النهارَ في غرفتي ... الليلُ منذ أول أمس يحتشدُ خارجاً
لا تعطي للريح سركَ ستشم رائحتكَ في شوارع العالم
أعقِدُ اتفاقاً مع الريح أن أبتعدَ عن الشعر لأمرَ بسلام لا أنا استطعتُ التوقف عن ارتكاب حماقاتي الشعرية ولا الريح تهدأ
قلبي قنبلة موقوتة مثبت بمسمار يحاول أن يثقب صدري كلما أحببت
فخاخي التي نصبتها ليلاً ليعلقَ قلبكَ بها عند الصباح صادت طائراً جريحاً كان يريدُ أنْ يهاجر أعطى سرهُ للريح ومن يومها لم يعد يجد بلاداً دافئة
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...