مَن يجمع الوقتَ مثل الشظايا تحت زجاجة ساعتهِ ولا ينتظر الدمَ المسفوكَ بين الموعدِ وتأخّر الخطواتِ أو تقصّد الحافلة ذاتها عن العناوين ولا ..... لا ينظر إلى النهاية ............................ هو لن يرسم ( وجه قاتله ) مرةً أخرى ! وإن كان ذاته الطفلُ وإن كان حمدان .................. / أدباً على القاتلِ أن يعتذرَ برصاصةٍ بين حاجبيه .. للقتيل . أوطانٌ تتكاثر بين حاجبيه أوطانٌ تتناسل بين حاجبيه أوطانٌ تموتُ بين حاجبيه ...! أوطانٌ حبلى بأوطانٍ حبلى أخرى وخيامْ ! عرسٌ آخرُ في شرقيّ البلاد .. عرسٌ آخرُ عند الحدود عرسٌ آخرُ عند النزيفِ وهكذا .. حذاء الشهيد ... يكبر .. ! يكبر .. مقاساً آخرَ .. أوسعَ بأكثر من قليل أو ..... أقل من هذه المساحات في المدن التي نامت على شخير الطاغية ! المُدن التي نامت على صرير الأبوابِ المخلوعة كأكتاف الحطابين ! مادام الآخرُ يجمع الشظايا وغيره يجمع أجزاءها وجثثَ من أحبّهم ونامَ بحبّهم أبدا ..................... نحنُ سوف نغنّي للونِ ونعدم الموسيقى أمام الحرب التي تعزفُ لحناً يشتهيه الضمادُ ..... حينَ يُنكأُ جرحُ الشرف. حمدان يجمع الشظايا وغيره يجمع أجزاءه ! والحقلُ .... يجمع الماءَ للشرارة التي .................. أتتْ على مَن سوف يأتونَ بعدنا لربما .... نسميهم : ــ أجيالْ.
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...