الرجلُ الجالسُ على حافة النهر كحصاةٍ لفظتها المياهُ الهائجة.. لا يتأملُ انعكاس الشمسِ أو يرنو إلى سراب ظلهِ الخافت، ولا يغتال الأسماك / النوارس ... لقتل الوحدة أو طرد الملل. الرجل الجالسُ جالساً جالساً القرفصاء يرمي أحلامه – كسفنٍ ورقيّةٍ – إلى الماء ريثما تمرّ غيمة عطركِ تلامس الأجنحة.
2- ماذا تقولُ الرصاصةُ للطفل الواقفِ في بردِ الشرفةِ... الرصاصةُ التي لمعتْ - في الفوّهةِ – كدمعةٍ... الرصاصةُ التي أبتْ أنْ تخرج إلا " على جثّتها ".
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...