ترقصُ الأوطانُ على شفرةِ السيّافِ وأصابعِ الطاغية..
والعاشقةُ الرائعةُ تسألني عن ضفائرها في المرايا وبين أصابع التائهينَ بكؤوس النبيذِ والموسيقى الصاخبة. . .
دمي ساقيةٌ على ضفّة السؤال أتمرّى بانعكاسِ المشهدِ وأنشبُ مخالبَ اندهاشي في جثّةِ الحربِ كي لا أنزف انتظاراً أمام ضفائرها الغائبة أمام التوابيت أمام القبور أمام النساء اللائي تركنَ النحيبَ والفجرَ بلا ضوء، وانطفأنَ كقناديل في أعين أبنائهن القتلى. . .
تسألُ العاشقةُ عن عيوني عن زرقةِ عيوني والغرق والشواطئ.. تسألُ، والكواكبُ تتحطّمُ في مهجتيْ في الحكايات القصيرة عن الحب في المنفى أيضاً .. ولي أصدقاءٌ في المنفى ولي منفى في أصدقائي ..
ضفائركِ يا جميلة اطمئني لم يمسسّها العابثونَ ولم تذهب إلى الحربِ برفقةِ المرايا والجنودِ الأغبياء ولم تنم بين كفوفِ الظهيرة.
اطمئنّي جيّداً الحربُ لن تنتهي وضفائركِ لن تعود مُطلقاً والأوطانُ أيضاً مُحطّمة كما قلبي.
هكذا
عندما تسألينَ عن ضفائركِ تصيرُ عنقُ الوطنِ تحت المقصلة
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...