استيقظت هذا الصباح
متورم الشفتين.
تجولت في البيت بحثاً عنك..
كان البيت فارغاً.
تذكرت أن شفتي متورمتان
لأنني كنت أقبلك طيلة الليل
ولكنني لم أعد أتذكر
إن كنت قد قبلت امرأة أخرى
في الليلة الماضية!
منذ عشرة أعوام لم تتورم شفتاي
فما الذي حدث البارحة؟
لا أتذكر أن أحداً زارني
في الليلة الماضية
حتى أنني لم أحلم بك
ولكن شفتي متورمتان
وهناك أثر في الفراش
من ذراعيك.
الليالي الأخيرة تبدو باردة
ولكن ظلك كان حاضراً
حتى أنني كنت أشعر بالدفءمع
أنني وحيد.
يا إلهي شفتاي متورمتان
ولكن لا توجد امرأة في البيت؟
من أين يجيء كل هذا الدفء الأسود؟؟