ضريرٌ آخرُ في مرآتكِ *** وعيناكِ مطبقتان كمصيدةٍ على الأحداقِ كي لا تري شحوبَ الماءِ في المرايا وبنفسجةَ الشرفةِ التي نبتت منها صبّارةٌ نضرة ...! أكون أنا على الكرسي قد انتهيتُ من مسحِ بندقيتي المدلّلة وألقيتُ بالخرقةِ جانباً كما ألقي صبري ! وأطلقتُ النارَ على الظلام المُسرعِ المتّجهِ إلى انعكاسِ وجهكِ في المرآة !. . . ــ هكذا الآن .. تستطيعين أن تفتحي عينيكِ يا حبيبتي. ** الذي يحدث الآن أنّني قتيل وجثّتي جانبي لا تتحرّك ! ــ قلبي وحده الآن يلتقط صورةً فوتوغرافيّة لهذا المشهد بهدوءٍ، دون نبض .. . . . ــ قلبُ حبيبتي يبتسم كثعلبٍ الآن ويأكلُ فاكهة قلبي وجثّتي تبكي. . **
أنتِ أشبهُ بتفاحةٍ مقضومةٍ على طاولةِ الضيوفِ لا أحد يرغبُ بكِ ...! رغم أنكِ حمراءُ لامعة .. شهيةٌ .. لولا أنكِ لم تكوني مقضومةً ومنسيّة.
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...