بين الفهاهة والبلاغةِ ينهض الطغيان ملتبَسًا كرمل واعدٍ بكرامة الواحاتِ؟ رملٌ ثم رملٌ ثم يا أسماءه الأسنى ويا آياته الخضراء مثل الجمر لا تستغربوا فالجمر أخضرُ عندهُ هذا التباس غيرُ ذاك وإنَّما.. بين الفهاهة والبلاغةِ ينهض الإيمان ملتبَسًا بمعنى الكفر مثل الذبح والتسبيح خمرٌ ثم خمرٌ ثم يا ملعونة الأسرارِ يا دنيا بأي الأبجديات الوثيرةِ سوف تهذي الكأس في تأنيثها أعني بأي غدٍ يلوذ الحاضر المطعون بالماضي بأي دمٍ يكون وضوء هذا الماءْ؟
بين الفهاهة والبلاغة كِلمتان وإن أردتم خطوتان على مروج الوهم والصحراءْ وإذا أردتم أن يكون الجان إنسًا أو يكون الإنس جانًا كان ما شئتم ولكنْ ليس لي غير يقينٍ واحدٍ أنَّ الذي أبحث عنه الآنَ لا كان على بالي ولا سوف يكونُ الخمر خمرًا لا ولا سوف يكون الماء ماءً إنها محضُ التباساتٍ على دمعٍ إذا شئتم وإن شئتم على ما في الدهاليز التي في قاعة التشريف من محض الدماءْ.
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...