ثمة وقت للكتابة وآخر للموت.. القصيدة نشرناها تحت الشمس لربما يجف ألمها.. أكره مفترقات الطرق تأخذني دائمًا في دروب مغلقة استعداد دائم لهزيمة أخرى كأننا ندفع دينًا مضاعفًا كأننا ارتكبنا خطيئة لا تُغتفر أو كأننا قتلنا مكانًا في الله.. أتكلم مع دُمى.. حوّلوا حياتي إلى يباب حاولت أن أجد عذرًا لنفسي أقحمتها بين القبور لا يمكن تقرير الفرح ولا الطريق فيما طيور ميتة تحتل جسدي.. ما يزال ثمة حب غير مرئي يود أن ينتشلني لا أدري كم سينجح يريد أن يقول شيئًا آخر عن الله والوجود علني أفرح.. ثمة محادثة في الظل.. شكل آخر للشجرة ظل الشجرة ليس كالشجرة مقتنعين أن الدمى نفسها أكلت من أغصانه.. الكيمياء تنتج دومًا أصنافًا جديدة.. ماذا يمكن أن ينمو في مثل هذا الخراب غير رؤوس سوداء تأكل من ظل الشجرة..
من وقت لآخر يحاول ذلك الحب أن ينتشلني.. أسمعت عن الشعور الذي يهزّ رماد الموقد؟ كم هو رائع أن نستمع سويةً إلى أسطوانة موسيقية كوحيدين على هذه الأرض.. لقد وجدنا طريقة لكي لا نعود إلى نفس الظل.. لن أعود بعدها بحاجة لقراءة الشعر أو تذكّر العصا السماوية التي حوّلت حياتي إلى ألم عظيم.. يمكن للموت أن يكون له باب للخروج منه يمكن للحب أن يأخذ شكل قبعة تقيك من الصقيع.. يمكن لأبي أن يفكر بذاكرة أخرى غير تلك التي تركها خارج قبره.. يمكن أن يكون الإبحار غير مخيف بوجود الحب.. نافذة واحدة تكفي كي لا نتلقى صدمات كثيرة شارع واحد.. صمت واحد.. ولا عودة..
يحاول ذلك الحب ترميم البورتريه.. ضوء شمعة يهيمن على وجهي وسط الظلام تتناول إحساسك من اللوحة بيديك.. وصوتك وحده يضيف أعوامًا أخرى إلى وجهي.. حياة أخرى..
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...