شذرات بين نهود الحرب ... الحب !
أحمد بغدادي
2021-02-27
غداً .....
سأصعدُ
؛
ــ أركبُ أرجوحةً في حُلمي ... أنا طفلٌ لم يرَ الغيمَ !
.. سأصعدُ
.. أريدُ أن أعودَ إلى حجرِ الحياة
طفلاً .. لا يعرفُ الغدَ ولا
الصعودَ
ولا الغيمَ
والنافذة الضيّقة التي ....... قالت لي هذه الحكاية الواطئة !.
***
الشعرُ ؛
ــ كيف تكونينَ أنتِ
..
وأنا أكتبْ
......... الشعرُ
.... أنا أكتبُ
وتكونينَ أنتِ كما تشاءُ الكتابة ...
***
أصيغ اسمكِ مثل عقدٍ فريد ...
بحذر ٍ وصبر !
اسمكِ الكثير ... حبّة ً .. حبّــة !
ما يزال بين يديّ
ينفرط كلما جمعته !
على الجميع أن لا يردّدونه ... كي أربطَ عنق الخيط !
***
أنا إبهام القصيدة ...
لن تتركي بصمتكِ في شعري !
/
غيركِ غادرَ ولم يحظَ حتى
بعنوانِ خاطرةٍ
فاسدة ...
***
هنالكَ ألفُ هكتارٍ في مهجتي مزروعة بالحنين ....!
.
ـــ اللقاءُ ؛ مطر ....
***
أحبّ الليلَ أيضاً في قصيدتي ...
وأتجاهل كلَّ قمرٍ في ضفائركِ ......... سوريا
.......... سوريا الأنثى
الأنثى التي قال لها الله :
ـــ سأعيد ترتيبَ هذا الكون لأجلكِ !
***
أنا الوحيد في هذا الكون الذي يستطيع أن يسافرَ دون حقائب بملء إرادتهِ.....
.. أنا الوحيد الذي يسافر دون حقائب حيث يريد ....
ـــ
ـــ
ـــ قلبي حقيبتي ..... أضع فيه كل شيء؛
ــ وطني الممنوع ... ذكرياتي الممنوعة ... خيالي الفاضح
وطموحي الممنوع .. حبيبتي الشرسة مثل رصاصة لم تقل لي أنّها سوف تصافحني بإتقان ...
..........................
دمشق والأصدقاء .. ثيابي، وحقلاً من الحنطة الراقصة ... فراتاً.. وبحراً قصيّاً احتكره النائمون في صحوهم !
....
قلبي حقيبتي ...
في كل مطارٍ
لا يشزرني الموظفون والكلابُ الدولية والأجهزة الالكترونية.. والله !
... قلبي هكذا
واسعٌ
واسعٌ
واسعٌ ........................ ويتسعُ أكثر من قلبِ ثكلى ؛
واسعٌ
حتى لقاتلٍ أريدُ أنْ أبكي في قبرهِ
وأقول له:
ــ لماذا قُتلتَ ..................................... وقتلتني ..