في وجه الأفق لا ترفع حذاءك
2007-06-17
1
الحلم، المغارة الواسعة
فني كل شيء، دفعتُ بعمري الثاني إلى النار
رجوت السماء، كدرت نقائها
جعلت النجوم تعطس، وتفرك عينها السابحة
في الدخان الأبيض،
"حقًا.... لا تثقوا بي".
2
تمدد الفجر البرتقالي على الرقعة
الشرقية من السماء
قطة الصباح تتأمل أسراب الموتى،
رائحة السجن تطوف في الحجرة المعتمة
هكذا قالت والدتي.
3
الجارة الأم ..... (التي في الشمال)
ودَعت أوراق السجل المدني، سيهديها
الموظف بيان وفاة يلصق ببابها
يشطبون لقبها بأحمرٍ قلمٍ من دفتر
العائلة المهترئ
أبناؤها طردوا (الكلب الأشقر) الذي كان
يجلب، طوال أعوام، لهاث نساء المدينة
معلبًا.
4
المرايا المنتحرة،
صفوف الأشجار ترتطم بالهواء،
صديقي الشاعر، بيده يشير إلى ألق
السلحفاة، يشتم المدينة الوادعة
دون فزعٍ تقطع الشارعَ، الحافلات
الصفراء التي بدون آنية لرماد سجائرنا
الوضيعة،
يرميها السائق للقطط،
(ولي رأي آخر في الأحذية الجلد ذات
الأعناق الطويلة "النعامة") قالت صديقتنا
الفاتنة،
"أشتاق لوالدي، اليوم، والكوخ، السطح
الإسمنتي الفاره، القمح الطري، الشارع،
الزوايا الحجرية، أوه وصديقي النشيط
موتسارت، أشتاق للسماء"
5
الليلة المطيرة
عبر نور الحافلة، يدع رذاذ المطر في ضربه
الأرض فقاعات تماثل خطانا
6
الفصاميُ
يرقص مع صورته في المرآة المتعبة
الشيطان، مقيدًا، يرغمه.
كيف لهذا الجمال أن يكون سجنًا؟
7
لا شيء يدفئني،
الشجرة عارية،
عنكبوتٌ، عجوزًا يتنزَه.
8
عابسةً وودَعت سماءنا الغيوم
حزنت نتف الجليد المتهاوية من علٍ
9
هناك دائمًا،
على ربوة أناسٌ طيبون.
10
دون خوفٍ
أزاح التابوت جانبًا،
سرق المارة الشاحبون، كل الضوء.
11
شمالاً تولد القصص.
تمر الثواني على لهف الآذان ثقيلةً.
رُ، غبيًا، يستقيم،
ظِلُ الباب الموارب
طيف، صادفته في الدرب للموت.
13
القمر يودِعُ الأسرار في غرفٍ واطئة.
14
"هي... هي... هي"
من يطرد العصافير أيتها الأشجار
الغبيِة.
15
والمقبرة موتٌ آخرٌ
"أعلم ُ ذلكَ"
08-أيار-2021
23-كانون الثاني-2021 | |
29-أيلول-2018 | |
17-حزيران-2017 | |
17-آذار-2015 | |
18-أيار-2012 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |