قصائد من ديوان لم يكتمل / 2
2007-06-23
خاص ألف
حيلة
أكتب تحت قبة السماء
كيلا يرونني،
وأفرك جسدي بماء الورد والطيب
ليهرب المسك والعنبر مني
فيضيعون عن دربي
سؤال
ما الذي يليق بنا اليوم؟
وأي حلم سنرتقي؟
وقد سودوا بالحزن كل آمالنا،
.وشفاهنا طرزوها بحالك الصمت
بلا خطيئة
دق بابي أو لا تدقه
زرني أو لا تزرني
ادن مني أو ابتعدني
افعل ما شئت
ولكن إياك أن تقول لي" من كان بلا خطيئة"
فقد صرت من أولئك الذين بكل ما أوتيت من حب
أكره
استمرار
مساءاتي منمنمة بالجراح،
وصباحاتي مشغولة بزقزقة العصافير وأغاني فيروز اللاتنتهي.
ونهاراتي ملأى بجعجعة ..... وطحن.
وأنا ما زلت مديحة تتفنن بوضع الخبز
للطيور والحمائم على شبابيك البيت
ياسمين
في كنف تلك اللحظة
الفواحة بياسمينك الكاذب
حين كبا قلبي فارسا جبانا في آخر الحكاية
لم أتمسك بقشة
عبرت الميدان بتؤدة
ولكنني أيقنت أن لحبك وجهان وجه لم أعرفه
وآخر لن أعرفه.
إغراء
أتوسلك أن تنتظرني
في خضم الحلم لا تمض
أغريك بكثير من اللهفة والشوق،
وقصائدي المترعة بك،
المزينة بالسنونو وعصافير الجنة
والدوري؛
أغريك بالكثير من مثلثات الحب
ودوائره
ألا تمل من انتظاري
وتترك مكانك أكثر حيرة من الفراغ!!
ما ارتحت
سقط منك شيء لم تلتقطه،
ثم سقط شيء آخر لم تلتقطه،
ثم آخر لم تلتقطه،
ثم آخر..
ثم آخر.. ثم ..
ولما لم يبق منك شيء يسقط
لازمتني رعدا خانقا.
ولما أرديتك قتيلا
عن سبق إصرار وترصد
صرت موتا رمادي الهيئة .
ارتحت أنت وسكنت
وأنا ما سكنت.
تلك الليلة
أتذكر يوم سرقنا من الريح أجنحتها
فتاهت
ويوم سبقتنا أرجلنا إلى الغابة البعيدة
فما لحقنا أرجلنا أبدا،
ولا الغابة من ضجيج حبنا
تلك الليلة نامت ؟!
مشروع
أتعبتني مشاريعه التي لا تنتهي
وبقيت أنا على الورق
مشروعا لم يباشره بعد
رغم انقضاء المدة!
لا يهم
كفي عريك عني. ابتعدي
اقتربي كما تشائين
فماعاد يرهقني ثقلك ياسنين.
08-أيار-2021
24-نيسان-2021 | |
13-آذار-2021 | |
19-كانون الأول-2020 | |
07-تشرين الثاني-2020 | |
12-أيلول-2020 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |