قصيدتان
2007-08-23
البيت الغرفة
وحيد في غرفتي
أتأمل بلاطها العاري
وأتفل المذاق المر
لنصف كوب الشاي
الممد على طاولة الكتابة
وترقص طفلتي_صاحبة ال3 سنوات
والملابس القديمة
المستعارة من أطفال العائلة-
على إيقاع ارتطام علبة السكر
-الأخيرة الفارغة-
ساعة قذفتها من النافذة
وحيد في غرفتي
كما هو وحيد هناك
يخفى وجهه في السبورة الصباحية
وخلف النجوم في المساءات
عن مواطن الرغبة فىً
والاشتهاء
عن نصف راسي المنهوبة
من أسراب نمل الصداع
وحيد في غرفتي
أتأمل طفلتي
وهى تفرش ابتساماتها
وتصنع منها مزهرية على
الطاولة
وعصافير تغرد في انتظار
العشاء
وحيد في غرفتي
اضحك
وهو حزين هناك
فالسحب تكسوها القتامة
وليس لها ابتسامات
أنا الذي يكبرني بسنوات
بائس هو
يسير بجانبي
في الطريق المؤدى
إلى المقهى
شعره أشيب أشعث
ملابسه خرق بالية
يلتقط أعقاب السجائر التي
يلقيها الصبية المترفون
مشتعلة
يدخنها كعاشق
للتو
قام من فوق امرأته
بعدما رأى ري النشوة في
أظفارها
أو
كحبر حذف من عموم
النواميس
كل رسل الجوع الكذبة
وظل على هيئته
كتمثال
يذكر العالم
كم كان حقيرا هو الجوع
عجبت
كيف لايراه غيري:سألته
موفور الحظ أنت
فلا أحد
حتى الأنبياء
عرف على ما سيكون
إلاك:أجاب
08-أيار-2021
26-آب-2008 | |
23-آب-2007 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |