أصابعك
2008-01-09
ورداً أحمر
يلتف دفء الأصابع
ويغفو
شهوة تنضج بعين زائر
يحط فوق غصنه الطّيوف
والأصابع تدور بأحلامها
أبصرت إطلالة شاعر
تأسره أصابع أنثى
ليله…
يردم الحياء...
والسكوت
كأن به رهبة النبي
يرسم نهداً فتوناً نافراً متعالياً
تشابهت به الأنوار
كم عاشق صنعت هذه الأصابع؟
كلَّ ليلةٍ
لعبثيٍ تتعرى
يبوح نزوته الشغوف
وفي الصباح
يعلوه خجل منكسر
ويمضي
بينما الأصابع تبحث عن مادحٍ آخر
تسكنه الشهوات
وترسمه الصور شاعراً
حرفه عنود
جنونه مخدة حرير
عيونه تشاكي متعة الشجون
في حيلةِ الأصابع
والجسد الغيوب
أضاء
من ثغرها المستعذب
يفوح عطر ريقها
جذلى تعوم هذه الأصابع
تنسج
زائرها
الألف...
وربما قبل الأخير
*****
08-أيار-2021
05-تشرين الأول-2013 | |
المقاييس والأحكام اللغوية والفنية في القصة القصيرة العربية عند محمد خضير |
15-تموز-2008 |
14-كانون الثاني-2008 | |
09-كانون الثاني-2008 | |
01-كانون الثاني-2008 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |