"الذي لا يعرف ان يتعلم دروس الثلاثة آلاف السنة الأخيرة ,يبقى في العتمة"
غوتة
تنصب الوحدة مشانقها
الزمن:
أنين صخر يفتت
بسادية نحات
تعلم اقتناص اللحظة
من رحم الدهشة و الاعتياد
الزمن:
زمن العفوي في فنه
نحات التراب
الذي يرى دائما أبعد
من بين يديه
الثغرات المتقرحة
في جسد التاريخ
مخابئء الماء
آبار البهجة المواراة
ينابيع الضوء الصافي
نحات الماء التراب
العالم
بمواعيد توحده
مع اللغة/الأرض
مشيد سجون المعنى
المحمية بالخوف و اللامبالاة
هو
موقظ الفتنة من سباتها
في مواعيد الخصب
هو لا غيره
نحات الهواء الأبرع
المتكون من نطفة حلم بحار
أو لسهو في حراكة المد
الطفل –النحات
بتاريخ جيني من الصدف
هو –الذي يرى و لا يرى-
صاتع ذاكرته الشخصية
بيدين عاريتين
اللقيط الأوحد للتاريخ
يراقب جلجامش مبتسما
في خوف
و جلجامش
في أعالي نخلة تحترق
ينتف لحيته
لينسج منها تاريخا آخر
ملونا بالهذيان
جلجامش يسأل موتاه
من ذا الذي كسر
أقفال الحكاية
و ترك للمياه أن تجرف
الخصب؟
.................
في الخلفية البعيدة للنهر
اتعكاس
للهو آلهة من طين
و تمر
ترقص
على كراسيها ....المتحلاكة
موقدة نفسها
في معبد النحات-الطفل