راوية / البحر يغتصب ضفيرة حنان ج2
2008-05-18
الجزء الثاني
الجوكاندا ما زالت عائمة ..والضفيرة ما زالت تمخر عباب البحر ..
أسمع يالسامع ( الشمة ولات حليب ) .
أخبط راسك على الحيط ..نقولها يا نكار الملح والخير ..
الملح أكل قاع البحر ..السفر إلى خزائنه لم ينته ..والبحر لم يكن ( مالحا ) لولا ذرات الريح ..وأكاذيب الصحف ..قضم البحر أظافري الباقية ..بدون تقليم ..لعنة الله على هذا البحر الأكول ..الذي لطم وجهه ..
من أخذ المنشفة ، قالت وماتت ..لا أدري من يكون هذا ؟ لعله المجداف ..ولعله الخوف ..لعله الأسر ..ولعله التيه ..قال هذا عمي الطاهر ..ومات ..
من يبكي معي ويستبكيني ..يرثيني وأرثيه ..؟
كل الناس أصابهم الوباء في القرية ..وكلهم يعزفون على وتر واحد ..من يجرؤ على (تمزيق ) خده ..حتى نساء القرية أصابهن العزف الأحادي ..
مسكينة هذه القرية أصابها الجدب ..من ينهض بها ؟ ..من ( يمرق ) إلى الساحة للتباري ..
ترملت القرية إلا من نخيلها ..وغبارها ..الغبار لا يجدي ..والنخيل في أعلى السماء .من يغوص إلى قاع البحر ..وينتشل الضفيرة ..أو يكتب خبرا على النكبة .في الصحف الصباحية ..من ..من ..ياعمي الطاهر ؟ ..
08-أيار-2021
21-تشرين الثاني-2020 | |
21-تشرين الثاني-2020 | |
17-تشرين الثاني-2010 | |
27-تشرين الأول-2010 | |
29-أيار-2010 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |