على تلال غوتينغن
2008-07-13
عدت شاباً بينالكروم
خطوط التراكتورات التي لم تترك
في شأنها
مائلة ومستوية وإلىالأرض
كالشعر والشاي
والشمس خلف التلال بدأت تسطع بعد قليل.
همهمةللنباتات
اضطجعت على أوراق نباتات
وألمانيا بين السكك بدون جبال
لنرتويمن الرومنطيقية الضجرة
على بئر التل الأكبر
مشمشة غير ناضجة
القطارالعجول
لكن الساحر بين الأساطير
ينام الشعب الألماني ويأكلالجذور.
أرتوي من خجولة انفتحت
تحت خيالي
يا لي من نائم بين خيالي
طيلة العصر
من بعيد كان بيوتا
في الوادي الأخضر
وهنا وهنا بيتٌ أصغر
الأول بالقرميد
وحده تأمل السماء
كماء لم يشربه
وبقي للناس لتذكرالذكريات
في نوم
أحجار الأنتيكات القرمزية
فتاة عذراء منذالقيامة.
قال قلبي
أخذني هواء وضرب وجهي
تذكر عن ريلكه
وآخر عننجار لهولدرلين
وصديقتي من يدي
من شقائق النعمان الباهظة
بين الترابوالتل مثل جبل
وتل أكبر من جبل ولا أرى
ربما جمهورية ألمانياالديموقراطية
وربما مقاطعة وثم فرنسا
وفلاح يقطع الطريق
وفتيات جميلات
كل فتاة في الصيف
يحكي أي طائر ويغرد حتى الصباح والحمامة في سقف
في أعلىالتل.
يا حمامتي يا حمامتي
المرأة صديقتي المتعبة
من نظافتها والسقفيتكلم
في أثناء الصلاة قبل العصر
يوم الأحد بعصافير
وحناجر للشحارير
أجراس في الكنيسة
بغير مصلّين
ولو أنه السبت والأربعاء
أجمل الأيام
العطل الجمعة
والحمامة حمامة ويدي يد
أما يدك يا صديقتي
خلفمحباتي
أمام محباتي انتشرت باللغة الألمانية
يفهمها حجر فيالزاوية
وحمامة الزاوية وقصة في عام 1764.
أخذت حملي وسيكارتي ودخلتالتل
كأنني الجرماني ولا علاقة لي بالجرمان
ولم أنس عصيري
أدخّن فيمقبرتي
أغنّي على شرفة قبري أجمل الصداحات
بالتركية والكردية ولغةالكونغو
وفارس من الأندلس على رأسه بيضة
من نحاس أيضا كان إلى جنبي
فيالحديد.
في غوتينغن مشى حافيا على العشب
في يده مظلة
وتبع صوت السياججلجلة الباب
والنبات في الشباك والمزهرية
على درجات البيت الخشبي
والحياةالساكنة والقطة السوداء
والبيضة البيضاء والأفعى
بذيلها
جفّت في بقعها
لا نبات إلا سكت
ولا قمة إلا هدأت
ولا كوخ إلا صمت.
صمتي نومٌ
التل الأكثر بالأشجار
وتحتي الأزهار الأفيونية
ذوات التويجات
علىشكل أنثى بضة
وحمراء وبقع السنابل لا تزال
في مرآة أرى تاريخ ألمانيا بغيرجبال
ونمت في ذراع سوزانا
وعادت سوزانا من فرنسا
للحظات وتحدثت السنابللقلبي
طارت فضة من شعرها
صاحت وركضت بين التلال
كنت في قبلة سوزانا
وخلف ظهرها
على جناح غامق ليمضي الوقت
ساعة تبعت الساعة
والثانيةهي ثانية سوزانا
وأعطتني فمها
العصفور والشحرور والطائر الأبيضوالأحمر
بسرعة صوت على المدخنة
بين ألمانيا وألمانيا
وكلهامستوية.
صديقي إلى جانبي
الغيمة هطلت بمطر
وانزعجت الصديقة منسوزانا
ومن شاعرة أحببتها ومن امرأة مارستها
ومن أنني لست معها
وفقط أثناءالقبلة
ولكنك سوزانا وأنا هنا معك
في الحب الذي تدمر
وفي الحب الذييستمر
جسدك جسد قبلة سوزانا
ونهاري جنسي مثل نهار التلال.
لا،لا
نتأمل في الغداء ونأكل بغير سمن
نفتح الباب ونمشي على التلال وفيجوانبها
نحن أكثر سعادة من الطيور
ومع ذلك لنا طاولة وشباك
لنا بيتٌ بدلالعش
وأذرعنا الأجنحة
وبدل الطريق طريق
وبدل الحب الأول كاملألمانيا
وفتيات ألمانيا ناضجات في الصيف
الرمان المتفتق في العصرالأشد
فوق التل
والآن نحن في جوانبه
هناك قريةٌ أخرى في البعيد وبيت
بيتٌ يغنّي فيه شاعر مجنونٌ على السقوف
ستهدأ على الذرى الريح
ولا نفحةولا زهرة في الشتاء
نظل سعداء
بمشينا البطيء إلى التل والباب
والثانيةوالدقيقة ذاتها.
في تلال غوتينغن
زهرات الصيف القديم وزهراتالشتاء
الأول في عصر الحنتورات الالكترونية
وردة النعمان
وردة عبدالرحمن
وغوته في العباءة
لصديقتي القديمة
طالما تعود الأزهار فيشبابها
أزهارٌ جدا على الدروب
وعلى تلال غوتينغن. عبد الرحمن عفيف
على تلال غوتينغن
عدت شاباً بين الكروم
خطوط التراكتورات التي لم تترك
في شأنها
مائلة ومستوية وإلى الأرض
كالشعر والشاي
والشمس خلف التلال بدأت تسطع بعد قليل.
همهمة للنباتات
اضطجعت على أوراق نباتات
وألمانيا بين السكك بدون جبال
لنرتوي من الرومنطيقية الضجرة
على بئر التل الأكبر
مشمشة غير ناضجة
القطار العجول
لكن الساحر بين الأساطير
ينام الشعب الألماني ويأكل الجذور.
أرتوي من خجولة انفتحت
تحت خيالي
يا لي من نائم بين خيالي
طيلة العصر
من بعيد كان بيوتا
في الوادي الأخضر
وهنا وهنا بيتٌ أصغر
الأول بالقرميد
وحده تأمل السماء
كماء لم يشربه
وبقي للناس لتذكر الذكريات
في نوم
أحجار الأنتيكات القرمزية
فتاة عذراء منذ القيامة.
قال قلبي
أخذني هواء وضرب وجهي
تذكر عن ريلكه
وآخر عن نجار لهولدرلين
وصديقتي من يدي
من شقائق النعمان الباهظة
بين التراب والتل مثل جبل
وتل أكبر من جبل ولا أرى
ربما جمهورية ألمانيا الديموقراطية
وربما مقاطعة وثم فرنسا
وفلاح يقطع الطريق
وفتيات جميلات
كل فتاة في الصيف
يحكي أي طائر ويغرد حتى الصباح والحمامة في سقف
في أعلى التل.
يا حمامتي يا حمامتي
المرأة صديقتي المتعبة
من نظافتها والسقف يتكلم
في أثناء الصلاة قبل العصر
يوم الأحد بعصافير
وحناجر للشحارير
أجراس في الكنيسة
بغير مصلّين
ولو أنه السبت والأربعاء
أجمل الأيام
العطل الجمعة
والحمامة حمامة ويدي يد
أما يدك يا صديقتي
خلف محباتي
أمام محباتي انتشرت باللغة الألمانية
يفهمها حجر في الزاوية
وحمامة الزاوية وقصة في عام 1764.
أخذت حملي وسيكارتي ودخلت التل
كأنني الجرماني ولا علاقة لي بالجرمان
ولم أنس عصيري
أدخّن في مقبرتي
أغنّي على شرفة قبري أجمل الصداحات
بالتركية والكردية ولغة الكونغو
وفارس من الأندلس على رأسه بيضة
من نحاس أيضا كان إلى جنبي
في الحديد.
في غوتينغن مشى حافيا على العشب
في يده مظلة
وتبع صوت السياج جلجلة الباب
والنبات في الشباك والمزهرية
على درجات البيت الخشبي
والحياة الساكنة والقطة السوداء
والبيضة البيضاء والأفعى
بذيلها
جفّت في بقعها
لا نبات إلا سكت
ولا قمة إلا هدأت
ولا كوخ إلا صمت.
صمتي نومٌ
التل الأكثر بالأشجار
وتحتي الأزهار الأفيونية
ذوات التويجات
على شكل أنثى بضة
وحمراء وبقع السنابل لا تزال
في مرآة أرى تاريخ ألمانيا بغير جبال
ونمت في ذراع سوزانا
وعادت سوزانا من فرنسا
للحظات وتحدثت السنابل لقلبي
طارت فضة من شعرها
صاحت وركضت بين التلال
كنت في قبلة سوزانا
وخلف ظهرها
على جناح غامق ليمضي الوقت
ساعة تبعت الساعة
والثانية هي ثانية سوزانا
وأعطتني فمها
العصفور والشحرور والطائر الأبيض والأحمر
بسرعة صوت على المدخنة
بين ألمانيا وألمانيا
وكلها مستوية.
صديقي إلى جانبي
الغيمة هطلت بمطر
وانزعجت الصديقة من سوزانا
ومن شاعرة أحببتها ومن امرأة مارستها
ومن أنني لست معها
وفقط أثناء القبلة
ولكنك سوزانا وأنا هنا معك
في الحب الذي تدمر
وفي الحب الذي يستمر
جسدك جسد قبلة سوزانا
ونهاري جنسي مثل نهار التلال.
لا، لا
نتأمل في الغداء ونأكل بغير سمن
نفتح الباب ونمشي على التلال وفي جوانبها
نحن أكثر سعادة من الطيور
ومع ذلك لنا طاولة وشباك
لنا بيتٌ بدل العش
وأذرعنا الأجنحة
وبدل الطريق طريق
وبدل الحب الأول كامل ألمانيا
وفتيات ألمانيا ناضجات في الصيف
الرمان المتفتق في العصر الأشد
فوق التل
والآن نحن في جوانبه
هناك قريةٌ أخرى في البعيد وبيت
بيتٌ يغنّي فيه شاعر مجنونٌ على السقوف
ستهدأ على الذرى الريح
ولا نفحة ولا زهرة في الشتاء
نظل سعداء
بمشينا البطيء إلى التل والباب
والثانية والدقيقة ذاتها.
في تلال غوتينغن
زهرات الصيف القديم وزهرات الشتاء
الأول في عصر الحنتورات الالكترونية
وردة النعمان
وردة عبد الرحمن
وغوته في العباءة
لصديقتي القديمة
طالما تعود الأزهار في شبابها
أزهارٌ جدا على الدروب
وعلى تلال غوتينغن.
عن جريدة النهار بالاتفاق مع الشاعر
08-أيار-2021
14-تشرين الثاني-2010 | |
23-حزيران-2010 | |
19-نيسان-2010 | |
05-نيسان-2010 | |
09-كانون الثاني-2010 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |