بكين, باريس, أمستردام وإن أردتَ: الشام ...
2008-07-16
إذ لست ذكر حمام..
يختال بين الإناث
ينفش الريش ويحد منقاره
أشرب كأسي ببطء
كما يحتسي الفقير
عمره
هنا أشجار بحديقة منَسّقة
على مرمى المقهى
وعزلة الكاتب النفسية
هنا نادلات كأنهن
ملكات جمال وليس خدم
تقدمن لي العشية
عن بعد أرى _
أنامل تحرك أوتار قيثارة
وصوت مبحوح يغني:
"إن فكرتِ فيّ.. إن فكرتِ
شدي شريطة صفراء على الشجرة"
شدي... وكلمي نفسكِ عني
سأحلم وفي الصباح لن أذكر
حلمي. لكني بغريزتي سأشعر
إني حلمت باللأمس
هل هو النسيان, تملكَني
أم شيء من الموت
يغزوني ويمسي؟
لأبعث كفصل يبعث
لتكميل طقوس الحياة
لريِّ أصص العمر والنبات
لتسديد بعض الديون
الخيالية, لفك رعبون منسي
والمشاركة في الأعراس والجنازات
للمشي على أنقاض
شارع ممتد إلى بستان
كي أصل بعد الأوان
إلى ضيعة وديعة
زائر في جامع وبيعة
على حدود محطات الزمكان
كقطار يحلم العودة
إلى سكّتهِ. وكفراشة
حطت في اللهيب الأكيد
وفيّ روح صافية, أخّاذة
مثل عيون دنان الخمر
تشهيك بالمزيد...
08-أيار-2021
13-أيار-2017 | |
18-شباط-2017 | |
06-كانون الثاني-2015 | |
22-كانون الأول-2014 | |
04-كانون الأول-2014 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |