تنشر صوتك على مآذنها السماء وتنام
2006-07-17
فاتحة :
لأصابعك رائحة الضوء، وأحلام قصائد لم تكتب بعد
بدء الحيرة ،وأول السؤال
طحين موسيقى لها رائحة الضحك
وفضاء قامتك المثقلة بملائكة أكبر مما يليق
كي نستحق الذي نستحق
مالذي يتبقى إذا.
لا جسدي آثم ولا أنا هاربة
عليك عصافير الشفق / شموع القلق الخلاب/ قداس الدمع /آياتك إذا تنام /نم، وسادتك نهر احتمالات/ والقصيدة من لهف الموج، رحيق الإنشاد الألق/ كم طعنة تلد نهاري المستباح جهرا، / من أول القلب ،حتى سدر المرايا.
ولأنك فوق الحفاوة والحنين أخاف عليك زيتونة الرجع والحنين / وهذا السرب من الأغنيات/ لتحتمي من ظل وحدتها الكلمات التي تسند السماء/سأتعلم الاحتمال، وكيف تتنفس غيمة خضراء
تنهيدة الأرض،
شمسا بيننا
أدعو عليك بأن تدخل طوري/ وتدخل يقظتي / أو تنام على حذر وقوس بنفسج/ يقطف الشجن من إبط شمس قوسها / الشعاع المضمخ بارتياد انهياراتنا العابرة لآخر حلم مربك .
وها أنت هدايا موج تتهامى كرفيف الشعر/ ملء الشهقة المبحوحة /أو ملئ الشاطئ الذي استضاف دمي الظامئ للمطر/ والشاهد المغتال بين الموجة ورجعها / حيث حدودك قافلة القزح وأزقة مشغولة بالأسماء.
وها أنا أنقي لك الشجر/ وانهض من كل الدروب/ لا جسدي آثم ولا أنا هاربة/ من دليل الدخول إلى لحظة . البدء /فلا تجدف بالحلم ولا تقفل أبواب ذاكرتك على الحلم الذي يليه.
سأخترع الآن فصولاً مهيأة للمفردات الخفيفة/ على مستوى قلقي الذي يشكل اطياف سرابه إلى جهات غفلتك...
أخرج من قميصك واعترافاتي/
منتظرة شهقة مبحوحة لصيحتك المتربصة بالشذا/ كذاكرة غابة شربت لتوها أنخاب لونك / وتدفق الضحكات بحضن الروح /لا لم تكن وحدك كان وجدي يلم قامتك /
إذا مانثرت الغيوم على بابها السواقي/ وكنت تغمد عناد الرمل حتى إيقاعك في الأفق المضاء / تلف الكوكب الأخضر بعشب توسل نبرتك الدفء ./...
ليت أني أعرف سر أعراسك بدمي / واقفاً تدفع صداك
رفه من ظلك الممتد في جسدي شجراً غزير الحمام/
سأحلم صبحاً آخر وأنت طي جناحيك وروحي /أرف / ارف/ ..ارف/
صرت أعلى/ ....ثم أعلى /..ثم أعلى/
08-أيار-2021
03-أيلول-2006 | |
17-تموز-2006 | |
28-أيار-2006 | |
10-نيسان-2006 | |
10-نيسان-2006 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |