إلى ميثم العتابي.. مؤخرا
2008-08-03
سيد الأرواح يتصفحني كثيرا
يقلب وجهي بكفيه كقطعة خبز عفنة
مزاجه سيء كمن يقرأ صحيفة عربية
يطعمني الرصيف بعد انتهائه
بين الفينة والأخرى
يغرز مديته بصدر قصيدة أحبها
يؤلمني الحرف حين تفاجئه نظرة موت
ثم يعبرني شبحا في غياب الفكرة عني
ويترك أقلامي باردة
.....
في الصباحاتِ التي تخيط الهم على وجع اللقاء
أجدها ترقب نومي
امرأة من صنوبرٍ ومن ضوءٍ فاترٍ
كالحبر الصيني على جسدي
تنساب
فوق الأوراق الليلية والأسرار
تجمعني لذة حرف حين تنادي بأسمي
ميمها قطعة خبز عراقي حار
أتوهج كعينيها الحالمتين بدفء ماجن
تجمعني وترتب لقاءاتنا السرية
على مقاعد الدهشة الإلهية
لتنثر فوق وجعي الأسود
آهات من لذتها النزقة
...
عشتار
وباقي ربات الح /ز/س/ ن
توارين في حفلة صمت
يتنكرن بزي فاضح
ـ عارِ تماما أقصد ـ
تتركهن لتأتي الليلة
تستقل سيارة أجرة
تبحث عن .. كومة أوراق
تجدني
...
..
.
إني
صحيفة مهملة
لإمراة ما!
[email protected]
ميثم العتابي
شاعر / اعلامي
08-أيار-2021
30-آب-2008 | |
03-آب-2008 | |
27-تموز-2008 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |