أسئلة للفراغ الأخير
2008-09-10
فقدت أبوابها الشوارع
والمطر يشيّع جموع عراة يرشّون الملح
في الرّوح معطف للشتاء
وكلام كثير......حول لوجستية القلب البعيد
في الرّوح أيضا ما يكفي قابيل أن يصالح دم أخيه
ويستفيق من النّدم........
ذاك أنت تستدير حول قميصي وتجرح الجرح
ذاك أنت تبدّد الحكمة في ركن قصيّ منك
تتآلف مع .......المنزل .......الظل.....والغصن الموارب
كنت أعرف أنّك تراقب تخلّق الخلايا فيّ
حين كنت مضغة.........وكيف كبرت ببطئ شديد
وحين يصير القلب حشوا على الجسد
وتصير اليدان مجازا
يضجّ الصمت في ذاكرتي
وبلاغة العبارة في الرّوح........
ذاك أنت ترمّم ليلا عنيدا بنجمة
ما يلزمني الآن
أنا ........
مزيدا من الخسائر كي أنجو من القلب
ما يلزمني الآن
أنا .........
بحر للعشاق القادمين من الأناشيد البعيدة
لم نكن في حاجة للبكاء وفسحة الوقت في العشق
بل كنّا فوضى الفكرة في الجسد
الموسيقى .........الغمام وقميصا نشر على ضفّة نهر
غزالة وغيمة تعلنان في كفي
بدء الخلق والحرب........
قد لا يسير كفك خلفي ولا يأتي الأطفال
الى ساحة العشاق
هل كنت تحمل غير التردّد والنوم حين
ابتعاد السرير عن لهو الجسد
يدي تلهو ......والأصدقاء يمرّون من هنا
ماذا تريد الأرض من شبح يحاول أن يتصفّح
أوراق السياج؟.........ويمضي إلى من يحب؟
طفل وغيمة في كف القمر .......وشهوة الاختلاء
وارتخاء اللّيل لفاكهة الهفوات
تفّاحة البدء ترشح بآخر قطرة............
ما كنت قيلولة النّزق ولا صخب التوبة
في صومعة الجسد.........
كنت تعويذة العشق النّازل من قاع العصور
قطيع من الألوان أنا.........
وضحكة تضطجع في عزلة الحضور
قطيع من الدّم الملوّن أنا........
لي بلاد.....وحصى...
.لي جرح ووجهك وقلب من رجفة النّدى
استقر هنا.....
اختصر مسافة العشق واللغة
اختصر النوم وساعة الأبجدية
ما يلزمني الآن........
أنا ........خارجي
كي أعرف سطح ما أقول............
08-أيار-2021
15-كانون الثاني-2015 | |
10-أيلول-2008 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |