أغنية لباب توما ..
2008-09-15
| حلوه عيونُ النساءِ في باب توما |
| حلوه حلوه |
| وهي ترنو حزينةً إلى الليل والخبز والسكارى |
| وجميلةٌ تلك الأكتافُ الغجريةُ على الاسّره .. |
| لتمنحني البكاء والشهوة يا أمي |
| ليتني حصاةٌ ملونةٌ على الرصيف |
| أو أغنيةٌ طويلةٌ في الزقاق |
| هناك في تجويفٍ من الوحلِ الأملس |
| يذكرني بالجوع والشفاه المشرده ، |
| حيث الأطفالُ الصغار |
| يتدفقون كالملاريا |
| أمام الله والشوارع الدامسه |
| ليتني وردةٌ جوريةٌ في حديقة ما |
| يقطفني شاعرٌ كئيب في أواخر النهار |
| أو حانةٌ من الخشب الأحمر |
| يرتادها المطرُ والغرباء |
| ومن شبابيكي الملطَّخة بالخمر والذباب |
| تخرج الضوضاءُ الكسوله |
| إلى زقاقنا الذي ينتجُ الكآبةَ والعيون الخضر |
| حيث الأقدامُ الهزيله |
| ترتعُ دونما غاية في الظلام ... |
| أشتهي أن أكون صفصافةً خضراء قرب الكنيسه |
| أو صليباً من الذهب على صدر عذراء ، |
| تقلي السمك لحبيبها العائد من المقهى |
| وفي عينيها الجميلتين |
| ترفرفُ حمامتان من بنفسج |
| أشتهي أن أقبِّل طفلاً صغيراً في باب توما |
| ومن شفتيه الورديتين ، |
| تنبعثُ رائحةُ الثدي الذي أرضَعَه ، |
| فأنا ما زلتُ وحيداً وقاسياً |
| أنا غريبٌ يا أمي . |
08-أيار-2021
16-حزيران-2018 | |
05-تشرين الأول-2011 | |
25-كانون الثاني-2010 | |
15-أيلول-2008 | |
05-آب-2008 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |