ولم يعد سرا
2008-09-17
حسابات جديدة
أرأيت مايحدث ؟
كل هذه الأشياء تنحاز لك
منذ مرورنا بشارع التفاح الشهير
-حيث ولد الحب لأول مرة -
حتى ظروفك الخاصة جدا !
.....................
انحياز كل شيء لك ..
يسميه العلماء : تفاعلات المرء مع المعطيات !
يسميه البرج : حظك اليوم
يسميه العشاق : القدر والنصيب
واسميه عادة ًوحسب مواسم الأمطار وحفلة عيد ميلادك :
مبدأ تكافؤ الفرص !
خلاصة
مايحدث أن العالم
يستحيل إلى قبضة أمنيات في يدك
يدك التي بالكاد تتعرف عليك
عندما تنفلت القبضة منك
تاركة الأمنيات في مهب الاختيار !
وهذا يحدث دائما
نبدأ القصة سطرا سطرا
نحن الحدث ونحن ضريبة الأحزان
نبدأ القصة سوياً
وسرعان مايقذفنا الشخوص خارج المكان والزمان
خارج كل الاحتمالات المقترحة
فجأة ودون سبب واقعي ...
تنتهي القصة .
احتقان
غيمة أخرى تمر
غيمة متعثرة في أسلاك الكهرباء
غيمة تقاوم انكسارها الجاف
ومع ذلك تمطر
من باب الصدفة لاأكثر !
بعد كل هذه الأعوام
تظهر الفتاة ذات الأحلام الطائرة مرة أخرى
في نفس الشارع
نفس الوقت
نفس الاكتراث
شيء غامض يجعلني أمر من هناك
في نفس الظروف تماما ً ..
ولم يعد سراً
عندما أردد اسمك
اخترع الفراشات
تنمو النوافذ من جديد
أكسب حقلا في الرهان
ابتكر موسيقى ناعمة
اسمك ذو الرنين والعبق
المنحوت في ذاكرتي
على شكل زخارف غامضة
اسمك أي سرٍ يحفظني إلى الان !
سهرة الدم
هذه الحكاية إذاً ...
وحدك في المخمل والحرير والغناء...
ظفائرك الطويلة هي الممتدة كحبل نجاة
آخر الليل
وأنا القابع هناك أسفل السور
قبعتي التي ساقتها الرياح
إلى الأغصان البعيدة
والهواء الذي يلفح وجهي بالشتاء ..
فأبدو غامضاً
والكلمات التي ينثرها الليل ..
على بتلات الورد
.....................................
سأصل دون هذه الأشياء قريبا
..
يواسي نفسه لِئلا يجف !
والان حبيبتي ....لن أتحدث عن الغياب
وعن زمان الوصل !
سأظل هكذا بعشوائيتي المطلقة ..
بكل دروب الحيرة العمياء
حتى تقذفني الريح إليك بلاهوادة
سوف أتفادى كل شيء
خلف هذه الحجب والأسوار المعدنية والنصوص الطويلة
خلف هذه اللغة والبلاغة والهدر
هناك حيث أنت عزلاء مثلي !
في ملكوت يتسع لميلادنا من جديد
علي يدي عفريت مجهول !
محمد خضر
13 – 9
08-أيار-2021
17-أيلول-2008 | |
23-آب-2007 | |
06-تموز-2007 | |
15-آب-2006 | |
01-تموز-2006 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |