ملف الشّعر الألمانيّ المعاصر(4) ترجمة واختيار
خاص ألف
2008-11-16
كلانا في الحقيقة كوكبان سماويّان
Caroline Hartge
كارولينه هارتغه
(1966- هانوفر
إفصاح
مرّة في العيون الدّاكنة للآخر:
هكذا رأيناك وأنت تأتي
في يوم رائق حلو
يستطيع المرء أن يرى بعيدا
تحت الأيكة من الطّيور المزغردة
خلل الورق الباهت من العام الماضي
ينكسر عشب طريّ
عند المنحدر بالقرب من النّبع
حيث لا يصل أحد
في الجيب
قطعة من ورق رقيق
بخرير مفتون:
خيط من اللآلىء العمود الفقري
مشط منقّش القفص الصّدري
ليمونة بشرائح
تطرق-
القلب
مدفوعا من قبل
نعم غير متوقّفة
مرّة في العيون الدّاكنة للآخر:
هكذا رأيناك تقبل آتيا.
MirkoBonné
ميركو بونّيه
(1965- تيغرنزيه
تيمرين
الحدائق لا تزال بعد مفصولة الجسد عن الورق، قذارات قرن تتكوّم عند الجدران ملتجئة، وفي ظلّ البوّابة الحديدية يبرد نبيذ التوت، يغلي في أحواض كبيرة تحت اللّبلاب وفي الفرن، الطّاولة والسّرير في المطبخ المنخفض... وعلى كلّ شيء كحول مسكر. بغير كلمات لعبنا الرّوسيّة،
برؤوس مائلة، بالقرب من فرن الكلس، متأمّلين لساعات طويلة
في إشارة القافز ذات الحافّة. وحول الشّجارات الباحاتُ الرّحبة كانت طفولات محفوظة، ورفيقة اللّعب لا تزال تحيّيك وتنادي اسمك بلا توقّف عن ظهر قلب معكوسا، والجدّ الذي يأخذك معه مساء عبر حقول الذّرة إلى المقبرة، حيث يعمل، لا يزال يلعب ألعاب الظلّ لأجلك في نور مصباح الجيب آرييل.
Sabine Schiffner
زابينه شيفنر
(1965- بريمن
معجزة العائلة
المدينة المألوفة مغبرّة هكذا مغايرة وتقريبا تبقى قطع الكاتو في حلقي عالقة أكون وحيدة في البيت تتهامس وتئنّ الأبواب آثارا تلقي الرّيحُ آثار رماد هنا على العتبة وخوفي يرتفع خارجا حين تكون الجرعة الأخيرة قد شُربتْ تبقى في الطّاسات طبقة من الأشواك أوراق الحشمة حفنات من الغبار تلقي بأنفسها على جفوني و صوتٌ يصرخ فوق نومي أقفز عاليا وسفلا عطر الجدّة ألف سنة تضع سلاسل على شعري.
ترجمة واختيار: عبدالرّحمن عفيف
بالاتّفاق مع مجلّة( الحركة الشعريّة) والمترجم
خاص ألف
Christian Lehnert
كريستيان لينرت
(1969- دريسدن
في دائرة نور أحد النّجوم، في الظلّ الذي
ترميه لغتي، أركض فوق مرآة دامسة،
غدران، برك من ماء مالح لا تستطيع الجريان،
غير موجّهة إلى أيّة ناحية. أرى
لا شيء يحدث، لكن تساويف... مبهمة،
على يد الطّفل، على سبّابته،
اسمه المكتشف: أهناك شيء في مكانه؟
أمواج تنهار في أنفسها، يقلّد بعضها البعض،
حيث تخترع نفسها، تعطي الذي تلقّته-
تجاوب الفيضان الذي يصمت بشأن الضفّة. عليك
أن تضع زجاج الكوارتز البارد على الجبين، لتفكّر
بصفاء مثل أصداف الفينوس والطّحالب البحريّة.
Stan Lafleur
ستان لافلور
(1968- كارلسروه
في مطعم مراد
أتذكّركِكنت جنسيّة خلف الزّجاجطليقة وبسيطة عندماكنت آكل كباب الدّونر في مطعم مرادشعرك المنعش رفرف خلل الرّيحعلى الأرجح في الغالب العكسكنت تحملين على ذراعيك طفلاوجودي كان اللّحظة مثقل الرمّانكانت تسمع موسيقى تركيّة فولكلوريّةبالنسبة لي كانت نوعا ما تراجيديّةجلست وأكلت في الصّالةوسألت نفسي: ترى من يكون زوجها؟ الزّجاج كان صافيا ومبتذلاأنت سبحت في الجانب الآخربضعة كؤوس عرق الرّاكي لطّفت العذابمواصلات المدينة تابعت حركتها بكثافةلتمّ الأمر لو كانت قد خطرت لي فكرة ماعلى سبيل المثال لو أنّي سرقت ورودالن أراكِ ثانيةلأنّني بدل ذلك كنتُ أمضغ كباب الدّونركان للراكي اللّمعانُ العكرحملقت بغباء وطأطأت أبكمببلاهة بوّقت الزخرفات البلاستيكيةفي حوض الأسماك المبهرج الخفّاقشربت الرّاكي أكثرالبقيّة نسيتهاأوه، يا صبيّة، أحبّك هكذا جدّالن آكل الدّونر مرّة ثانية.
الدونر هو الشّاورمة التركيّة.
08-أيار-2021
14-تشرين الثاني-2010 | |
23-حزيران-2010 | |
19-نيسان-2010 | |
05-نيسان-2010 | |
09-كانون الثاني-2010 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |