قصيدتان من ديوان فانيليــــا سـمراء
2009-01-05
خردة
في صحّة الحياة نشرب كأسي فوبيا
نتعطّر بعرق الفزّاعة ذات النّصف فم
لا طلبا للنّقطة البيضاء في رأس كونتا كينتي
لا فهما لاكتمال بنية الفكرة الشعريّة
ولا بحثا عن أغاني الشّتاء المترمّلة في النّهار ...
في صحّة الحياة نشرب كأسي فوبيا
نتعطّر بعرق الفزّاعة ذات النّصف فم
تيمّما لدخول الثلاّجة رقم 42
بعد حصّة النار ودرسٍ من حمّالي الحطب ...
هناك في الثلاّجة رقم 42
كلية وحيدة
بؤبؤ أصفر
جلد أرزق
هي كل أشياء البنت مليكة
مليكة التي أخرجت لعزرائيل عكازيها الرماديين
قبل أن تسرق
وفي غفلة منّا
مفتاح الباص المتوجّه إلى السّاعة الكبيرة
حاملة معها عقربا أكبر
أرقاما مزواجة
و خردتي المبعثرة ...
رغم المزيد من الرّعشات..
من الارتباكات المفلسة..
و الإغفاءات المستترة التي تخشى إخفاق الهاكرز
في سرقة التوت الأخضر من خردتي المبعثرة
لا زال مكتوبا بأسنان فقيهِ حيِّنا :
"غير مسموح بالدخول للثلاجة رقم 42 لمن هم دون الثلاث ميتات"
في الثلاجة رقم 42 خردتي المبعثرة:
شعر ، ذيل الحصان
كاسيت " امبارح كان عمري عشرين"
حقيبة هايدي في الفيلم الإنجليزيّ الرديء
غزل البنات والحمص بالكيمون
محادثة الميسنجر الأخيرة مع انتظار سقيم
صورته المشخبطة بالفحم
صندل أبي ، لحيةُ قلبهِ
زيتـًا اشتعل بلا علبة كبريت
و أردد:
" قشطة يا باشا"
حلمٌ سقط من التقويم
مراهقيْن كنا نتبادل القُبلات
قبل أن ندخل مادة التّثقيف الحُلمي
ِلنجُرّ حبل الكذب الطويل
المربوطِ بسيارة مفخّخةٍ
بوجودٍ إنترنيتيٍّ أقلّ قيمة من غيره.
ولكي نحزم توابيتنا باكرا ،
نلوذ بضربة حلم
في الفصل الأوّل .
وفي الثّاني ،
نُهادن الجنائنيّ الذي ينقل شوك يديه للوردة
و في الدورة الاستدراكية،
نهدي المخبول ذا الحواسِّ الشّائكة
مجموعة من البراغي الصّدئة
و رقعة شطرنج بملك واحد.
نرسب أخيرا
بدعوى أنّ مشروع التخرج ذاك
ليس غير
"حلم سقط من التّقويم!"
08-أيار-2021
04-شباط-2009 | |
23-كانون الثاني-2009 | |
05-كانون الثاني-2009 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |