موت الأجنحة
2009-03-21
ربما كانَ البوح أطول من الأيام..
.. و كان النبض أعتق من الأحلام
و ربما كانت حروف الحبّ كفقاعات ملونة ..
كعود كبريتٍ أضاء الجمال ثمَّ مات..
..................
سأسوّر بالصمت روحي
حتى لا تُمسَخ الأبجدية..
وسأروّض أحلام النقاء..
حتى لا تُزهر الحكايا
في الأواني الضيقة ..
...................
.. ولد العفنُ حين غابَ الضياء...
و لم أرحل ..
فجنحي لم يعد يحمل جرحي..
جنحي التصق بباب الهدوء....
لم أرحل
لأنّ السموات تشابهت تقلصّت ..
فلذتُ بالأرض.. ولاذ الجناح .. فصار جذراً..
....................
لم أرحل ...
لأني اعتدتُ النوم
تحت السيوف المتأهّبة..
اعتدتُ مقتل العصافير و الفراشات في عمري
اعتدتُ الوجع وحدي ..
اعتدتُ الفرح وحدي..
لقد اعتدتُ .. الموت ..
..........
حين صارَ الجناحُ جذر شجرة
صار الفرح عمر فراشة.......
أما ما بقي
من أحلام..
فهي رداءٌ مستعار..
يدفئ كثيراً .. لكنه لا يدوم..
هيفاء فويتي - سوريا
08-أيار-2021
20-نيسان-2009 | |
10-نيسان-2009 | |
05-نيسان-2009 | |
30-آذار-2009 | |
25-آذار-2009 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |