قصائد اختارتها اولريكه دريسنر لألف / ج2
2009-04-11
اطعام
في القريب
الشوك المعروف
والأسل الأحمر لحديقة الكنيسة
لقبّعة الشّمس اليقظة نحن
في دير معا لمدّة 13 سنة
لطف يوم الأحد بعد عرس
زوج آخر، الآن ضوء صغير
أصبح تقريبا ضوءا، أصبح منح حبّ
دفعت عربة بقناني فارغة على
طول الشّارع
في الجدار
أذن فأر صغيرة، فأر بشرة المطر
الذكور
يسكنون في الأشجار
يخرم المرء قطعة
من جناح اليد الصغيرة للغاية
المتحفّزة المشدودة
النابضة بالدم
ثمّ يضع فيها خاتما- جينيّا
رياضيّا جملة
تلو جملة-
تحوم
حين نريد أن ننام
ستّة منها في الغرفة كم كانت
سريعة
تعبت
ربّما تمّ اصطيادها
لعبنا
الصّدى مع البطانيات وصحنا
بقينا في الظلام
متّربصين بهم طويلا
يقظين
في فضائهم المصاح
في صورة أصواتهم
بكاء الجدار الرّقيق
- 2008-
***
صدر البطّات، أحمر،
على طول الشّارع
كما التفّ مترو الشّوارع بصريره
في المنعطف الأصغر تبعته
ناظرة المحطّة خلال رطانة الميكروفون
ووضعته ضاحكة وكم ستكشح
بطريقة جهنّميّة- حين
الفظّ في الزاوية
كان يطلب من الكلبة ذات الشّعر الصوفيّ
أن تلعب ويدفعها ببلادة وسهو مرّة تلو مرّة بعجزه
مشى برقّة إلى جانبها
على الأقدام كلّها تقاطعيّا- أمّا هي
فقد تثاءبت اللسان هكذا
أزرق
الأطفال كانوا يلعبون
الغميضة الأخيرة لهذا اليوم
كيف صفّر القطار في هذه اللّحظة
منحدرا الشّارع باستقامة تامّة
كيف ضرب انعكاس
نوافذه في الأسفلت
بالأجنحة
***
لونا ماتوتينا
تحت غبار طلع نحيف،
تحت مظّلات الغبار، الطبيعة المنثورة بالطلع،
الدّمغ، الترنّح البشريّ، في نداء
كلوروفيلات البلعوم في حالة الجذب
في البؤبؤ حافّة القرنفل المنثور العوجاء:
على أحجار عمليّة البوتن الحاسوبيّ في النّوم، على الأحجار في
النّوم، في البوتن البعيد في الغابة:
في زعيق الشامبانزي،
حادّا، واضحا، اسلاك الدّماغ، يقفز
مهموسا من حجر إلى حجر:
فوديلي، فوديلي
حيث يقع الهوى، حيث يقع الهوى
في كلّ العيون، الحيوانيّة،
اشراق وغروب القمر،
من البارحة إلى اليوم، من البارحة إليك
فوديلي... فو دي لي..
فوديلي هو اختصار جملة- حيث يقع الهوى - بالألمانيّة
***
تشكيلة ثقب الجمجمة
الشتاء الأكثر شدّة
الآن مضى
وهل
لسوف مرّة أخرى معا نشهد
طيران الإوزّ على شكل زاوية حادّة
في السّماء الرماديّة المائلة للفضيّ
الشّتاء الأكثر قسوة
أسيأتي بعد أم إلى أين
(والمدينة تحت عينها
مثل بيضة؟)
في شكل متحوّل على الدوام
نامٍ تقول
( الشّتاء كان قاسيا)
نصف كأس خزامى
هكذا الإوزّ الآن هناك
على شكل– v- و –z- و – w-
الألفباء الأخيرة
( ألسوف نلتقي
مرّة ثانية)
تسقط القطرات من كأس الخزامى
تسقط في ثقب الجمجمة( حيث
نحن مكوّنون من صور)
شعاع
يتبدّل
يثب على الأرض بعيدا
كلب أسود صغير تماما
خلال الثلج على سيقان ثلاث
يقفز مثل كنغر مثل
قلق بحر وهيئات السّماء
الأقدام يسارا حمراء بالكامل
في الجورب نصف كأس خزامى
في الحقّ الشتاء الأقسى
إنّه- تقول ألفباء أخيرة
تعنينا تلغمنا
لأنّه الآن غير متصوّر
أخضر الحقول الثّوب
الخفيف المطر أزهار
الكستناء تزهر في شهر أيّار هنا- لأنّنا
تقول نكبر سنّا
عمياء الطّيور لكنّها باقة
من أزهار الخزامى الليلك كؤوسك
ولانزال نشرب ونشرب
كقطيع أيضا عندئذ يميل
بنفسه جسد طويل أخيرا
برفقتنا
حول منعطف شرذمتنا
التواء لم ير
لكلب أسود يظلع( ثقوب جماجم
حيث نحن صور) وشيء حبيب
يبدّل الأرض من السّماء
بعيدا
***
08-أيار-2021
14-تشرين الثاني-2010 | |
23-حزيران-2010 | |
19-نيسان-2010 | |
05-نيسان-2010 | |
09-كانون الثاني-2010 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |