يامن كلّ محاولاتي البطولية..
والأنتحاريّة.. لقتلك..لحرقك..
لنثرك..لغرقك
في هذا الرأس..في هذا القلب
هذا الصوت..هذا القلم
هذا الصمت..هذا البوح
هذه رذاذ العطر المتبقي..العالق
كالدبق..كالظلّ
كنظرات الفضوليّين..بين أصابعي
على شفاهي..في أنفاسي
بين خيوط ملابسي
هذه الألتفاتات الباقية..
كالظّل و النور..كاللّيل و النهار
كالأشباح..كنوبات النعاس
كهلوسات الخائف
هذه الذكريات المؤذية
كالثعابين..كالذّباب..
كليلة الأمتحان
كدقّات التليفون ساعة النوم اللذيذ
كصوت الباعة في الشارع..
هذه رقصات الثوب الشفاف المغري..
الحاضن جسدك..كتلة من جمرٍ
كتلة من لهب..تلهب أنفاسي
شلالاتِ نورٍ تمارس السحر
كرائحة البحر..كواجهات المحلّات الأنيقة
كشهوةٍ مجهولةٍ لاتُقاوَم..
كعناوين الكتب الجديدة..
كهدايا الأعياد و المناسبات
هذه النظرات الآسرة..كالهبنوتيزم*
كالحمّى..كضربات الجزاء
كخلسة نادم..
باتت بالفشل
كلها باتت بالفشل
يامن حبّك خطيرٌ..مفاجئٌ..قاتلٌ
لارجعة فيه..كالجلطة الدماغية
كالكهرباء..كسوربرايز
قولي أنت لي..
ماهو الحلّ حتى لاأشفى من جبروتك؟!..
و من ناركِ..إلى الأبد؟!..
***
*التنويم المغنطيسي

الشاعر عادل الصياحي
من الأهواز
البريد الألكتروني:
[email protected]