تنفست شذى نهدك الساخن / ترجمات لقصائد إيروتكية
2009-05-11
اللوحة ل Patricia Watwood
ساڤفو
*
أيتها النساء الفاتنات!
لهيب أحاسيسي
لن يخمد أبداً.
*
هزَّ الحب جسدي
كمثل رياح جبلية هاجمة
على أفنان السنديان...
*
لا أصدق
بأن ضوء النهار سيكشف ولو مرة
جسداً حكيماً كالذي تملكينه.
*
تابعتكِ
كرضيعة صغيرة
تتابع أماً.
*
حسُّكِ
أحلى من حسّ الناي
ذهبياً أكثر من الذهب
جلدكِ
بضّ أكثر من قشرة البيضة.
*
ياديكا! حوشي براعم الحوذان
واحبكيها بحذر
لملمي شعركِ بالإكليل
فالحوريات تحببن أنثى
قد يوجد ورود في شَعرها
لكنهن تدرن ظهورهن لنساء ينقصهن إكليلاً.
*
على قدميكِ
صندلاً بهياً
صنعته تحفة ليديا.
*
لعلمكِ
فقط لأجلنا صليتُ
أن يطول الليل ضعفيَّ ما كان.
*
أقول لكِ
على بُعد الأيام
سيتذكر بنا أحد.
قاطولوس
ليسبيا ذاتها*
ليسبيا ذاتها, كاليوس: في أيام عادية
قاطولوس عشقها عشقاً عظيماً وخصوصياً.
ليسبيا خاصتي, تلك الفتاة التي فضَّلتها
على ذاتي وعلى كل أفراد عائلتي,
تتسكع الآن بالمفترقات والأزقة
تحلب انتصابات المارين والعابرين.
ليسبيا كانت معشوقة الشاعرة. هناك من يعتقد كونها كلوديا
زوجة ميطيليوس سيلر حاكم شمال إيطاليا عام 63 ق.م
رؤية عبثية
زانية فورميانوس
أمانيا طويلة المنخار الوثيرة جداً
تدعي بأنني مديون لها
"تماماً بألف" ثمن خدمات!
فاصتنتوا, اصتنتوا كل قريب وبعيد
إدعوا فوراً طبيبا-نفسيا خبيراً
إجمعوا العائلة
ووفروا للسيدة علاجاً مطولاً.
لماذا؟
من الواضح كونها ضحية رؤية عبثية
حالة ضائعة لإعاقة قصية.
إدعيني
إدعيني إليكِ
ساعة القيلولة
نتبادل الغرام
يا ذهبي وياماستي
يا كنزي الوفير
يا إفستيليا فاتنتي.
عندما تدعينني
إليكِ لا تقفلي الأبواب
لا تخرجي خارجاً
إبقي في الدار
وفي غرفتكِ
جهزي نفسكِ
لتنهي تسعة مرات
والأحق! إذا كنت تريدينني الآن
سأتي فوراً
لأنني هنا عندي على أريكة- سريرية
دون جدوى أجلس وقضيبي منتفخاً
محشواً بتسع وجبات غذائية
وعلى استعداد كلي ليملأكِ
يا إفستيليا فاتنتي.
جون دون
بركات إلى جالوس بمناسبة زفافه
إن الأرملة التي وجدتها ثرية!
وإلاّ لما تزوجت هكذا عجوزة؟
وثم, ملكُُْ لها خادمة فتية
ربما غداً تحل أيضاً عليكَ هنية
هاينريخ هاينه
واحد ووحيد
يتجاوب دقيقاً وأبيضاً جسدكِ
تحت كل لمسة تهتز أعضائكِ
التي تتقبلني طبعاً
تلقائياً بلا زيف وحراكِ
مفصول عن جسمك أحسب ميتاً
مخدر الأحاسيس وجليد الفؤاد
فقط معكِ يمكن الحديث حقاً
فقط أنت تفهمين ألمي وفسادي
وحتى أنا بنظركِ واحد ووحيد
ولمّا إلى فتحتكِ أريد
تقسمين إخلاصاً لعشقي الدائم
وفي الغد تخونيني مع كل هائم
شارل بودلير
لأني تنفست شذى نهدك الساخن
أغمض جفوني ليلة الخريف الساخن
فأرى شطأن فتون خجولة
تشع في الشمس بلا شفقة
جزيرة فيها الطبيعة تكثر
ثماراً عسلية على أشجار غريبة
ذكورا ذوي قوامات رفيعة وفحولة
وبالمفجأة أناث نواظرها صريحة
شذاك يدل على مزاج عجيب
مرفأ مكتظ بالمراكب والصواري
لا تزال منهكة من تقلبات البِِِِِِحار
وعطور نبات شجر التمرهندي
تدوم في الأثير متصاعدة إلى منخاري
تمتزج في روحي بأغنية البَِحّار
08-أيار-2021
13-أيار-2017 | |
18-شباط-2017 | |
06-كانون الثاني-2015 | |
22-كانون الأول-2014 | |
04-كانون الأول-2014 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |