أنت الحلم و القصيدة
2009-06-25
و أخيراً تدخلين مغارة أحلامي..
فجأةً..
فأتوه بين الصمتِ
و الإرتباك الجميل
تدخلين..تزفّين شمساً
تبني قصراً..
و شرفةً يتخلَّلُها الضوءُ
و العشبُ
و الصباحْ
فتمسحين بعينيكِ على الفوضى
و الضجر
و الحزن العالق بأحلامي
فتتحوَّلُ الجدران إلى نقوش..
و أنهار..
و ريحٍ يحملُ الغيبَ قصيدة
تتلوها الشراشف
و الملاءات
و أنفاسنا الممزوجة برائحة أجسادنا
و لهاثنا
تدخلين..
فتزول الظلمة
و الخوف
و اليأس
و ترتعش الأحلام و تنتفض بهجةً
تستعدُّ بكلِّ إثارة
تلبسُ أحلى فساتينها
و تقف كالأطفال..
لايحتويها الصبر
تستقبلُ هلال العيد
عند الباب..
تدخلين..
و معكِ علبتي
هديَّتي الجديدة..
...
لاأدري
هل الحلمَ طفلُ القصيدةِ
أم القصيدةُ تكتبها الأحلامْ..؟
لكنّي أدري بأنَّك الحلمَ..
و أنَّك القصيدة..
***
الشاعر عادل الصياحي
من الأهواز
البريد الإلكتروني
[email protected]
08-أيار-2021
05-آذار-2012 | |
06-كانون الثاني-2012 | |
25-تشرين الثاني-2011 | |
08-تشرين الثاني-2011 | |
17-أيلول-2011 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |