اللجنة والانطولوجيا والنهر
2009-06-26
لأننا، في موقع ألف، لا نستطيع التخلي عن ديمقراطيتنا، ولأن إيماننا راسخ بأن ديمقراطية الرأي والرأي الآخر هي التي تصل بنا إلى حياة منفتحة وصادقة، ولأن هذا الإيمان راسخ لا يتزعزع، نقوم بنشر هذه المادة، مؤكدين على أننا وقفنا، ومازلنا، مع إنجازات الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية، ومع ما قدمته الدكتورة حنان قصاب حسن من إنجازات هامة على صعيد إدارتها لهذه الاحتفالية.
ونحن هنا نؤكد أن ما من أحد يستطيع أن يكون كاملا، وأن من لا يعمل لا يخطئ، بالتأكيد نحن لا نقرر، أو نجير هذا التقرير على أنه خطأ بحت، وننشره لمعرفة حقيقة ما جرى ..
ألف
إلى د. حسان عباس ود.حنان قصاب حسن – على التوالي
ومع حفظ الألقاب لكل من يرد اسمه .
أواخر النصف الأول من حزيران 2007 رن جرس هاتفي المحمول رنة محببة ، كان المتحدث على الجانب الأخر حسان عباس ( مسئول النشر والندوات في احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية ) يطلب بكل احترام زيارتي في مكان عملي وعلى فنجان قهوة . عندما وصل إلى مكتبي كان يحمل بين يديه لائحة فيها أسماء وعناوين وهواتف لأكثر من مائتي شاعر وشاعرة سورية ، منضدة ومرتبة على الكومبيوتر ، ودخل فورا بالحديث : جبران ، نريد ان نحتفل بالشعر السوري ، بمائة عام من الشعر السوري ، الأسماء جاهزة والاحتفالية جاهزة ، نريدك أن تتعاون معنا وأعطاني اللائحة . قرأتها على مهل ، ثم استعرت من الزمن لحظات للتأمل والتفكير و ... لم لا ، حسان عباس رجل تخلص من كل أنواع الأنانية وأبقى لنا فرديته الخلاَّقة. قرأت اللائحة بتمعن مرة أخرى ، أضفت إليها أسماء كثيرة وطلبت إليه أن يعطيها لأكثر من شخص كي يطلع عليها ويبدي رأيه . أجاب : المشروع كبير والاحتفالية جاهزة .
طيِّب ، إلى أين أستطيع أن أفتح خيالي يا حسان ، قال:
إلى مالا نهاية ، أعرف تماما أنك أفضل من يستطيع إدارة هكذا مشروع لأنك تقف على مسافة واحدة من جميع الشعراء في سوريا ، خذ وقتك لكن استعجل ، الوقت يقتلنا ولم ننجز أي شيء ، ولم نبدأ بأي شيء . بقي ستة اشهر فقط على بدء الاحتفالية . بدأ حسان بالتفكير والعمل ، ودفعني بحب إلى التفكير بالملفات والخيال وأكثر . كان جو الاحتفالية واضحاً : احتفال أفراد ونمو أفكار .
لم أنم من فرحي يومها ، ولم ينم الحديد ولا أي وردة في سوريا ، جاءتني جميعاً أصوات الأسلاف الشعريين ، كان الصوت الراجع من قصائدهم إلى ذاكرتي يغني ويرقص عارياً على خط السَمت ، تلك القصائد والأشعار التي أحببتها وقرأتها معهم و بدونهم على مسامع القرى والمدن التي مشوا فيها ، وعاشوا فيها ،وتمردوا فيها ،وركضوا وغنوا وهربوا وأحبوا وحاربوا وكتبوا فيها ، ثم دفنوا عواطفهم وأجسادهم فيها .
إذن اتفقنا ، أسس حسان عباس قاعدة بيانات للندوات والمسرح والشعر والفكر والنشر ، وتحدث مع الأشخاص الذين يعتقد أنهم مناسبين لكل المشاريع ،ولاقى قبولا بسبب الاحترام والجدية ، وفي اليوم الثالث ( كتأويل ) استقال حسان ، اسألوه لماذا؟ .
* * * * * * * * * * *
انتبه الرجل الرفيع المستوى د.محمد مصطفى بدوي إلى الشعر الحديث في العالم العربي فأنشأ ( مختارات من الشعر العربي الحديث – دار النهار للنشر بالاشتراك مع مطبعة جامعة أكسفورد – إنكلترا 1969 ) ، تبعه د.مُنح خوري و.د حميد الغار ( انطولوجيا الشعر العربي الحديث عن مطبعة جامعة كاليفورنيا – بيركلي 1974 ) ، ثم السيدة الكبيرة أنا ماري شيمل بالألمانية ( مختارات من الشعر العربي 1975 ) ، وعبدالله العذري ( الشعر الحديث في العالم العربي – دار بينغوين – بريطانيا 1986 ) ... و كرًّت السبحة بكل اللغات ،منها : انطولوجيا مصغرة من الشعر العربي الحديث – منشورات معهد العالم العربي / باريس ، لصاحب الدهر والألهة فاروق مردم بيه، ثم عبد القادر الجنابي بالفرنسية ( الشعر العربي الحديث عن ميزونبف لاروس 1999 ) و الألماني ستيفان فايندر عن ( دار فيرلاج سي اتش بيك – مونشن المانيا 2000 )أيضا العراقي خالد المعالي بالألمانية ( بين السحر والإشارة - برلين 2000 شاركه بالترجمة هربرت بكر وسليمان توفيق) ونشأت بين خالد وستيفان سجالات إعلامية حول مختارات كل منهما ( جريدة السفير العدد 8859 أذار -2001 ) ، ومرة ثانية لصاحب الدهر والألهة فاروق مردم بيه ( انطولوجبا الشعر العربي المعاصر – خاص للمراهقين 2007 عن دار أكت سود باريس .... كلها انطولوجيات عن حركة الشعر الحديث في العالم العربي ، وأي انطولوجيا بأي لغة تخضع لذائقة منشئها سواء اختارته الجامعات أو دور النشر أو بمبادرة فردية منه، إضافة إلى أن أي إنسان على هذه الأرض يسمي حاجياته التي يحبها أو يمتلكها ( كتبه المفضلة – أفلامه المفضلة – موسيقاه وأغانيه المفضلة – ألوانه ولوحاته وقصائده ومسرحياته ونباتاته وثيابه وعطوره ومدنه المفضلة الخ )، يصنع منها أنطولوجيا تعبر عن ذائقته الجمالية التي يود أن يضيِّفها إلى الناس والحياة .
إلى ذلك ،حسب علمي وإطلاعي ، أول شبه انطولوجيا مصغرة عن قصيدة النثر في سوريا أنشاها صالح دياب ( ملحق النهار الثقافي العدد 275 حزيران 1997 ) ،تبعه كتاب الدكتورة لطفية إبراهيم برهم ( اتجاهات الشعر الحديث في سوريا - عن أمانة عمان الكبرى2002 ) ، كتب عنها الناقد المرموق صبحي حديدي نقدا معمقا في صحيفة القدس العربي( تموز 2002 ) موجِّها ً نقده لأمانة عمان الكبرى حول تكليفها الدكتورة لطفية ، ولمعدة الكتاب حول هذه المختارات . بعد ذلك اختار محمد عضيمة من كل العالم العربي مقاطع من قصائد وفقا لذائقته الشعرية ومنها كتاب( ديوان الشعر العربي الحديث -بلاد الشام / سوريا – دار التكوين 2003 ) . ثم أنشأت بدوري انطولوجيا مصغرة من شعر الحب في سوريا المكتوب خلال الأربعين عاما الأخيرة ، وأرسلتها إلى جورج كعدي بتزكية من ديمتري افجيرينوس لكي تنشر في "النهار " تحديداً ، ونشرت صباح 14 شباط 2004 مع المقدمة ،أتبعتها بمختارات من شعر الحب في لبنان خلال ال 50 عاما الأخيرة مع مقدمة ، تحت عنوان ( خمسون عاما من الحب والحرب – الرومانسية والرومانسيون الجدد )، وأضفت إلى المختارات عمل يحدث لأول مرة باللغة العربية _ أنطولوجيا بيت الحب الواحد اللبناني – ونشرت في النهار يوم 14 شباط 2005 . بعد ذلك أنشأ علي سفر أول مختارات شعرية حساسة من نوعها مع مقدمة مهمة ل عزت عمر ( ملف الشعر السوري التسعيني – مجلة " الشعراء " العدد 26 فصلية تصدر عن بيت الشعر الفلسطيني - رام الله/خريف 2004 ) تبعه صالح دياب لصالح الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007 أنطولوجيا عن الشعر في سوريا تحت عنوان ( نوارس سوداء ) ، أعقبها سجال مع الجهة التي كلفته لأنها أضافت أسماء لا يريدها، و انتزعت من الانطولوجيا بعد طباعتها مختارات لأحد الشعراء السوريين لأسباب مجهولة . تبعه شوقي بغدادي بمختارات ( ديوان الشعر العربي في الربع الأخير من القرن العشرين –سوريا – كتاب في جريدة العدد 118 - حزيران 2008 – صحيفة تشرين ) أثارت عاصفة من التعليقات وردود الأفعال الراضية حينا ، وغير الراضية أحيانا ، مع كلام وأراء غير متناسبة .
طيِّب ، كل ما ذكر أعلاه جهود أفراد سوريين وعرب ، وهو استعراض شبه موثَّق ، أود أن يطلع عليه أي قارئ أو دارس ،أو أي إنسان يود إنشاء انطولوجيا شعرية شخصية، فيطلع على جهود واتجاهات من سبقوه في المكان أو خارج المكان ، باللغة العربية ، أو بغيرها من اللغات ، ويطلع على السجال الشعري وغير الشعري الذي أعقب صدور الأنطولوجيات ، ولكي يعرف بشكل معمق صلة اتصال العقل والجمال بين من سبقوه وبينه ، وبين ما اختاروه وما سيختاره ، لكي يكون الاحترام والود إماماً لكل هذه الحياة التي نحياها شعرياً على أرض لغتنا و بلادنا .
لكن الأمانة تريد إنجاز عمل احتفالي ، يحتفي بالشعر
والشعراء في سوريا ، وقطعا هذا المشروع ليس عملا فرديا . كان حسان قد اتصل بي و ب علي سفر ورشا عمران للمساعدة في إنجاز المشروع ، عقدنا نحن الثلاثة بعد خروج حسان اجتماعا يتيما في مبنى الاحتفالية أحضرت فيه خضر الأغا ( على مسؤوليتي ) . كان هذا هو الاجتماع الأول والأخير ، تحدثنا فيه عن أفكار نزيهة لكنها مترددة وغير واثقة ، لأن إحساس المجتمعين أن المكان ( مبنى الاحتفالية )كان مترددا وغير واثق مما هو فيه ،والله أعلم .
في الثالث من أيلول2007 ، اتصلت أمينة الاحتفالية الدكتورة حنان ودعتني إلى اجتماع وطلبت مني أولا:ً تقديم أفكار تتعلق بالشعر وبالاحتفال الشعري الذي ستقيمه الاحتفالية ، وثانياً : إنشاء دراسة وتصور عن كيفية إنجاز المشروع ( مرفق نسخة أخر المقال) . أنشأت الدراسة حسب تصوري ،لجنة مع هيكل يكون فيه للأفراد الذين سيشاركون دور المكمل والمتمم ، على أساس إذا اعتذر أي شخص لا يتأثر المشروع وتستمر اللجنة ويستمر العمل ، وقلت في سري : لن أستخدم في الدراسة العناوين الكبرى التي يستخدمها المثقفون وترعِّب الساسة ، فبدل أن اكتب ( فصل السياسي عن الثقافي ... ) أستخدم عبارات التكنوقراط ( تقرر اللجنة أسماء الشعراء ومجموعاتهم الشعرية التي ستطبع ولا يحق لأي جهة أخرى مشاركتها في القرار ) ثم أضفت جملة ( ويحق لأي عضو من أعضائها الاستقالة في حال مخالفة هذا الشرط ) . ثم قلت ، لا يمكن إنجاز شعر موزون ومقفى وتفعيلة ونثر بدون لجان ، واستشارات ومستشارين ، وقطعاً لا يمكن إنجاز هكذا مشروع بدون صبحي حديدي ، ما العمل ؟ سأسميه بعد الاتفاق - ناصر حرب - وهو اسم استخدمه أنطون سعادة عندما كان مختفياً عن عيون المستعمر الفرنسي ، وعلى أساس أنه دكتور في الأدب العربي الحديث في جامعات كندا و( على مسؤوليتي ) - فيما بعد ، طبعت له دار ممدوح عدوان في سوريا تشرين الأول 2007 مختاراته الشعرية ل أمجد ناصر مع مقدمة ، و إذن لا تحفُّظ من قبل السلطات في بلدي على الناحية الشعرية والنقدية في شخصيته - . طبعا أبعدت اللجان كاملة عن أي مسؤوليات أو صفات مالية ، ووضعت برنامجا لتسليم دفعات من المجموعات الشعرية ينتهي بتسليم كامل الإصدار مع نهاية الاحتفالية ، على أساس أنه عندما تنتهي الاحتفالية نكون انجزنا فعلا مائة عام من الشعر السوري ضمن غلاف موحد لكامل الإصدار ، تستطيع الاحتفالية تقديمها إلى أي مركز أبحاث أو جامعة في العالم ، ويستطيع أي باحث أو مهتم أو شاعر أو قارئ ، أن يقتني هذه المجموعة ويورثها كما يورث أرضا أو سمعة أو مالا .
قدمت الدراسة بتاريخ 12 أيلول 2007 ( كما هو مرفق)
مثبتا تاريخ أول اجتماع مع الأمينة ، ثم عقدت أول اجتماع معها بعد حوالي ستة أيام من تاريخ تقديم الدراسة . كان سؤالها الأول : ما هي الأفكار التي عندك بخصوص طبع دواوين شعرية أو كتب تتعلق بالشعر أو الاحتفالية بشكل عام ، قلت ( وهذا حق لكل سوري أن يعرف ) :
1- نعيد طبع مجلة " شعر " كاملة مع حوارات خميسها الشعري ، طبعتين واحدة منها شعبية .
أنا اتصلت بمحامين في ،بيروت وقالوا الإصدار الأول
للمجلة كان عام 1957 و حقوق الناشر 50 سنة ، أنت في العام 2008 ،ابدأ ، تستطيع طبع أعداد السنة الأولى إذا لم تتفق مع صاحب الملكية الفكرية التي هي دار النهار .
حلو ،قالت الأمينة ودونت ذلك في دفترها . ثم قالت : انتظر ، وكانت هي تنتظر أيضاً ؟
2- نصدر جميع وكل المسرحيات و الأغاني الرحبانية
التي غنتها ومثلتها فيروز على أرض دمشق وقرب
النهر الذي بقي هادرا كي يحمي صوتها من العين ، ثم غادر مياهه عندما غادرت آخذة معها الصوت والصدى وحلم بلاد الشام الرحباني .
كمان حلو كتير ، ودونت ذلك في مفكرتها ، ثم ، انتظر ،
وكانت هي تنتظر أيضا ؟
3- الإعلان عن احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية : نعلق على كل اللوحات الإعلانية قصائد لشعراء سوريين مع صورهم منذ بداية القرن وحتى اللحظة ، القصائد جاهزة مع الصور ، جهتزهم لك جميعاً من ( شفيق جبري إلى خليل مردم إلى عمر أبو ريشة إلى علي الناصر واورخان ميسر وكمال خير بيك ومحمد الماغوط وسنية صالح ومحمد فؤاد ومحمد عمران و رولا حسن ورياض الصالح حسين و دعد حداد وعلي الجندي وعلي سفر وسوسن الجباعي وهالا محمد ومنذر المصري واكرم قطريب وجاكلين سلام وشوقي بغدادي ..... و غيرهم كثر – حوالي 120 شاعر وشاعرة ) نبدأ بتعليقهم على كل اللوحات الاعلانية مع لوغو الاحتفالية بعد ظهر اليوم الأخير من العام 2007 ، يستيقظ الناس صباح 1/1/ 2008 ليشاهدوا دمشق وسوريا أعلنتا افتتاح دمشق عاصمة للثقافة العربية . كل شيء جاهز عندي للتسليم من أجل التحضير للطبع حتى لا نتأخر . كمان حلو ، ودونت في دفترها ، ثم ، انتظر . سأنتظر .
4- في الاجتماع الثاني بعد أيام : جبران ، بخصوص الإعلان عن دمشق صباح 1/1 /2008 التكاليف عالية لا نستطيع تنفيذها ؟ طيب يا سيدتي نغيِّر ، أعطيك نفس القصائد ونفس المشروع على ورق 25 x 10 سم ، نطبع منها 100000 نسخة فقط تلقيها الطائرات فوق دمشق صباح 1/1 /2008 كإعلان عن الاحتفالية . حلو ، انتظر .
5- اجتماع للمرة الثالثة ليلاً في اليوم الثاني ، قالت الأمينة : جبران ، لا يمكن تنفيذ فكرة إلقاء القصائد مطبوعة على ورق من الجو ؟ تدخَّل حازم العظمة ( وهو للمناسبة يحب سوريا والسوريين بشكل ذكي جدا ) ، وقال : نغير ، نحضر إطار حديدي 2 x 3 متر تقريبا ونضمِّنه قماشا سميكا كما فعلوا في القدس ونكتب عليه القصائد ، هكذا نتجاوز المعلنين والطائرات . حل ممتاز يا حازم . انتظروا ـ ودونت في دفترها . وانتظرنا ، وهي تنتظر أيضاً؟
6- في نفس الاجتماع الثالث ، سألتني الآمينة : لنؤجل الحديث عن موضوع الافتتاح ، كيف تتصور تنفيذ مشروع الشعر في سوريا وكيف ستبدأ ، أجبت : نتصل بكل الشعراء في سوريا وعبر الحدود ونطلب منهم أن يحضروا مختارات من قصائدهم على ورق وعلى C.D ـ ثم أن اللجنة تتداول فيما بينها ومع الشاعر بموضوع مختاراته ( هذه القصيدة أجمل وهذه تعبر عنك أفضل .... الخ ) وهكذا نكون قطعنا 70% على الأقل من المشروع وشاركنا الجميع معنا ،( عال ، حلو كتير بلِّش ) . وأكملت اقتراحاتي : أيضا نعلن في التلفزيون على الشريط الإخباري وعلى موقع الاحتفالية على الانترنت ما ستقوم الاحتفالية بتنفيذه لجهة الشعر ، ونطلب من الشعراء إرسال نسخ من دواوينهم الشعرية ( باللغتين الفصحى والمحكية) حلو ، ودونت في دفترها . طلبت من الأمينة مكتبا وهاتفا وكومبيوترا كما هو مدون في الدراسة وطلبت أتعابا شهرية فقط لتغطية مصاريف الاتصالات و الدعوات على أساس أني أقوم بعمل للصالح العام ، كان الجواب : انتظر ، وابدأ بالاتصالات من بيتك أو موبايلك . واجتمع مع الناس في أماكن عامة ، انتظرت ؟ وكان هي تنتظر أيضا .
ظننت أن كلمة ( بلش ) تعني أننا سنوجه باحترام رسائل أو ايميلات باسم الاحتفالية إلى كل شاعر وشاعرة في سوريا ، سواء داخل البلد أو في المغتربات نعرف فيها بالعمل وندعوهم للتعاون ، واقترحت يومها أن الاحتفالية ستهدي كل شاعر أو ورثته ، كامل الإصدار عند نهايته احتراما لاسمه وزمنه وإبداعه .
وبدأت الاتصال بالشعراء كما هو مدون في دفتر يومياتي :
- اتصال مع هالا محمد ولقاء في فندق الشام 19أيلول ، تداولت معها بالفكرة قالت أنها ستعطي مختارات .
- اجتماع مع عائشة أرناؤوط في فندق الشام 18 و25 أيلول : ستعطي مختارات .
- محمد فؤاد بالهاتف 26 أيلول سيعطي مختارات
- هنادي زرقا و رولا حسن بالهاتف 26 أيلول سيعطون مختارات .وسيرسلون أسماء وهواتف لشعراء باللغة المحكية في الساحل السوري
- حازم العظمة وعبد القادر الحصني بالهاتف 27 أيلول ، سيعطون مختارات .
- الهام عبد اللطيف بالهاتف 27 أيلول ، ستعطي مختارات من ممدوح عدوان .
- خليل درويش : سيتصل بعدة أسماء يعرفها تكتب شعرا محكيا يعيش ويُروى مع من يكتبوه على ضفاف الفرات . ( خطر على بالي ان يعاون اللجنة القارئة للشعر المحكي ، طلال حيدر وعصام العبد لله وجوزيف حرب من لبنان ، ولاحقا كنت سأضيف -رائد وحش - بعد دراسته التي أبرز فيها محبته وحساسيته للشعر المحكي في مجلة " شرفات " ) .
- عابد إسماعيل : أبدى اهتماما و سيسلم مختارات .
- 30 ايلول : حوار طويل (اكس لارج ) بالهاتف مع محمد فؤاد إلى حلب ، استمزجت رأيه ، كان فرحا بالمشروع .
- 1 تشرين الأول : لقاء مع رولا حسن في دمشق
- 2 تشرين الأول : بالهاتف مع عائشة أرناؤوط إلى بمنزلها في باريس ، ستعطي برنامج ارتباطاتها كي لا تتقاطع
مع دعوة محتملة لها إلى الاحتفالية .
اتصالات واجتماعات وبرامج و .... كلها بدايات حالمة وغير موفقة .
نفَّذت هالا محمد ونفَّذ وفائي ليلا ونفَّذت رولا حسن وسلموا مختاراتهم ، وكان قد سبقهم أكرم قطريب .
- في نفس الاجتماع الماراتوني ، قلت للأمينة : يجب أن نحتفل بالشعراء اللبنانيين جميعا ونطبع لهم دواوينهم في سوريا فمنذ وقت طويل ، منذ خمسين عاما ، يطبع لبنان لكل السوريين دواوينهم ، وخاصة قصائدهم ومقالاتهم . أجابتني : لماذا التركيز على اللبنانيين ؟ و مين مثلاً ،أخرجت قائمة كنت قد حضَّرتها واخترتها خلال قراءاتي لمعظم الشعر اللبناني في الخمسين عاما الأخيرة ، وبدأت بالقراءة ، نعيد طبع المجموعات الشعرية التالية من وجهة نظري :
- ديوان ( رندلى ) لسعيد عقل ، وقصائده عن دمشق التي غنتها السيدة فيروز في دمشق .
- ( درب القمر ) لفؤاد سليمان
- ( جلنار ) لميشيل طراد
- ( أن الأوان ) لطلال حيدر
- ( مختارات شعرية بالفصحى والمحكية ) لجوزيف حرب
- قصيدة ( صور ) لعباس بيضون
- ( أوراق الغائب ) لبول شاوول
قاطعتني الأمينة : بول وعباس ؟ صعب كتير ياجبران بهالوقت
أجبت ، لكن تحديداً ، هذان الشاعران ، نشرا لكل سوري
في الملاحق الثقافية التي أداروها خلال العشرين عاما الأخيرة قصائد ومقالات ودراسات ، وليس فقط بمعنى النشر ، بل هذبوا لغة كاتبيها وحرروها بما يُعلي من قيمتها ، وأساساً عُرف السوريين في العالم العربي عن طريق الصحافة اللبنانية ، والصحافة اللبنانية أخذت بعدها العربي عندما نشرت ولا تزال قصائد ومقالات للسوريين ؟ طيِّب ، مين كمان ( سأكمل للقارئ والمهتم فقط ) :
- مختارات من ( أنا الغريب الأخر ) و( أسافر وحدي ملكا ) لمنصور الرحباني .
- ( تاميراس ) لرياض فاخوري
- ( الجهة الأخرى المحترقة للبالغ النقاء ) لصلاح ستيتية
بترجمة مروان فارس
- ( قصائد الزيزفون ) ل ايتيل عدنان بترجمة فايز ملص
- ( يوميات حطاب ) لفؤاد رفقة
- ( يحرث في الآبار ) لمحمد علي شمس الدين
- ( للنهار المعطل ) ل إسماعيل فقيه
- ( ثياب سهرة الواحة و العشبة ) أو ( ماء إلى حصان العائلة ) ل شوقي أبي شقرا .
- ( بورتريه لرجل من معدن ) ل اسكندر حبش .
- ( بلا مغفرة ) ل يوسف بزي
- ( بسبب غيمة على الأرجح ) لوديع سعادة
- ( الوليمة ) ل أنسي الحاج )
- ( مختارات لناديا تويني ) بترجمة هنري فريد صعب وأنسي الحاج
- ( دعوة إلى عشاء سري ) ل جمانة حداد
- ( حطاب الحيرة ) ل زاهي وهبي
- ( بدءا من أو ربما ) ل صباح الخراط زوين
- ( الغابة المقفلة ) ل عبدو وازن
- ( نهر الرماد ) ل خليل حاوي
- ( بحيرة المصل ) ل يحي جابر
و أخيرا : نقيم أمسية شعرية على جبل قاسيون ونشعل حولنا النار ، تحية إلى المؤسس الكبير يوسف الخال / يلقيها أنسي الحاج وفؤاد رفقة
و ..... لوين رايح يا جبران ، هذا الخيال أكثر بكثير ولا أحد
يتحمله .
كتبت التصور عن اللجنة ،وقدمته رسميا إلى مبنى الاحتفالية ، وجمعت خيالي وكتبي واقترحت ، ثم وحسب الطلب : انتظر ، انتظرت . وكما هو واضح ( ومرفق ) في رسالة الاعتذار التي قدمتها للاحتفالية يوم 6 كانون الأول للعام 2008 : بعد صمت قاهر وغير مفهوم من قبل الاحتفالية لمدة 3 أشهر ، ومع عدم موافقتي على اتجاه الاحتفالية بخصوص شعراء سوريا والأنطولوجيات التي تريد إصدارها بهذا الشكل وهذا التقسيم ، وانتظار طويل وغير مفهوم أيضا وأيضا ، قدمت اعتذاري . كل ما أذكره في ذلك اليوم ، أني سلمت الاعتذار وجلست على مقاعد حديقة عرنوس في قلب دمشق أنتظر ، انتظر ماذا ؟ يومها كتبت على ورقة فارغة كانت تنتظر بدورها :
في الساعة الثامنة إلا دقائق
أو التاسعة إلا دقائق
سنجلس على مقاعد الوقت
المهجور
بذقون حليقة
وأعناق لا بلاد لها
كل ذلك من اجل ساعات وأيام
تنتظر لا شيء .. .....
اشتقت اليك يا صبية
اشتقت للغيوم الهاربة فوق الأجراس البعيدة
أيُّ جنون كنا
وأنا ألاقيك خلف كنيسة القرية ليلاً
حيث النجوم حُراس للماء والقُبل
والشفاه المرتجفة
تعشق الوقت
والانتظار
فارفعي قدحاً إلهياً
أمام كل نافذة وذكرى
القمر يطلع لأجلنا
بأناقة لا مثيل لها
والمطر يغسل أبدية شفاهنا
في كل الساعات الثامنة .
- اعتبارا من صباح 7 كانون الأول 2008 ، اتصلت بجميع الشعراء الذين بدأت بالاتصال بهم سابقا ، وأعلنت لهم اعتذاري عن متابعة المشروع ، وأعدت لمن قدم مختاراته كل ما قدمه .
- مرة أخرى رن جرس هاتفي المحمول بعد ظهر يوم الأحد 9 أذار 2008 ، كان المتحدث صديق مشترك بيني وبين الأمينة وقال : جبران كان المفروض أن تتصل الاحتفالية ، ولكنني بالنيابة عنها اطلب منك أن تكمل المشروع إذا أمكن ، اعتذرت مرة أخرى وطوينا الموضوع . ماذا يفعلون في الاحتفالية ؟
Who is in charge ؟؟ من المسؤول ؟ لماذا لم يبدأ شيء
مضى ثلاثة أشهر على بدء الاحتفالية ؟؟ . أرسلت في اليوم التالي إلى مبنى الأمانة رسالة تتضمن الأعمال التي استلمتها أثناء تعاوني معها .
- الاثنين 9 حزيران 2008 ،بعد ستة أشهر على بدء الاحتفالية ، كتب منذر المصري في جريدة "بلدنا " ما يشبه النداء : ( منذ أكثر من شهرين كلفت من قبل لجنة احتفالية دمشق بأعداد ملف جيل السبعينات في الشعر السوري، ولتاريخه لم أكتب كلمة )..؟ وأضاف ( ... ومن قال أني أستطيع القيام بهذه المهمة وحدي دون وجود مراجع ودون مساعدة الآخرين .... !!!! ) ، واعترض على تقسيم الشعراء بهذه الطريقة ( تفعيلة ونثر ) ، أيضا طلب المساعدة ووضع رقم موبايله وايميله ، وقال ( سيتم ذكر اسم كل من يقدم مساعدة كهذه في هوامش الكتاب .... !!!! ).
نود أن نعرف من الذي أقترح هذا الاتجاه وعلى أي أساس وافقت الاحتفالية .
مضى ستة أشهر على بدء الاحتفالية ولم ينجز شيء ؟؟
-ثم صدرت الانطولوجيات متأخرة بعد انتهاء الاحتفالية
وكأن السرعة كانت مطلوبة ، وكان ما كان .
أخيرا ، قال لي الذي رباني : انتبه الحياة ليست إلى الأبد
عليك أن تصنع هيبة وكيانا لبلدك ضمن مهنتك أولا ً، وعليك أن تصنع كيانا وهيبة لذاتك دون أن تؤذي الآخرين ثانيا ً. إذن انتبه وانتبه . وهكذا جربت أن افعل ، وهذه رسالة إلى أصدقاء وشعراء كثر في سوريا ولبنان طلبوا مني توضيحا لما حدث ، وهذه أيضا رسالة عتاب من مواطن سوري إلى مواطنته السورية ، ومديرته في الاحتفالية ذات يوم ، يسألها فيها بكل ود واحترام ، هل هكذا يعامل الشعر والشعراء في سوريا ؟؟؟؟
وبالمناسبة : تحيا سوريا .
[email protected]
جبران سعد 10 حزيران 2009
وثائق
-1-
السادة احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية
ممثلة بالدكتورة حنان قصاب حسن المحترمة
تحية وبعد
بناء على الاتفاق الشفوي مع الدكتور حسان عباس ، والاجتماع مع الدكتورة حنان قصاب حسن
بتاريخ 3 أيلول 2007 ، أود أن أقدم الاقتراحات التالية حسب اتفاقنا ، بخصوص إصدار ( عيون الشعر في سوريا ) أو ( شعراء من سوريا ) ، أو أي اسم أخر يتفق عليه :
1- من المؤكد ان هذا العمل يحتاج إلى لجنة تتألف من رئيس يعاونه بشكل ثابت ( 2 – 3 )
شعراء ، ويعاونه من ( 1 – 2 ) شخص غير ثابت ، بمعنى الاستشارة .
2- تسمي الاحتفالية اللجنة التي تراها مناسبة وتسمي رئيسا لها ، على أن تسمى لجنة الشعر .
3- اتجاهات اللجنة :
أ – تقوم اللجنة بعد التشاور فيما بينها باختيار المجموعات الشعرية المراد طباعتها لكل شاعر
ورد اسمه في اللائحة ( التي تم تسليمها لنا من قبل الاحتفالية ) أو من أي شاعر أخر ترى أنه
من المناسب إضافته .
ب- تطبع الاحتفالية داخل كل المجموعات الشعرية في مكان محايد اسم المدقق اللغوي ومصمم
الغلاف واسم رئيس وأعضاء اللجنة .
ج- يحق للجنة أن تقوم بأي استشارة فنية أو تاريخية مدفوعة الأجر مع أي شخص تراه مناسبا
لما فيه مصلحة الإصدار ككل .
د-يحق للجنة الموافقة على إصدار مجموعة شعرية لكل شاعر أو مختارات من شعره حسب ما تراه مناسبا ، على أن يتراوح عدد الصفحات لكل ديوان أو مجموعة شعرية من ( 70 – 150 )
صفحة .
4-هيكل اللجنة وخطة العمل :
- تقوم اللجنة بعد الاتصال بالشعراء المعنيين ، أو من يمثلهم ، داخل أو خارج سوريا ، بتقديم
مجموعاتهم الشعرية للاحتفالية على CD وأوراق مطبوعة ، أو صورة عن ديوان ، تتعهد
الاحتفالية بتنضيده وتجهيزه للطباعة .
- تتعهد اللجنة بتسليم حوالي ( 30 – 40 ) مجموعة شعرية في فترة ( 40 – 50 ) يوم
اعتبارا من تاريخ توقيع عقد قانوني مع الاحتفالية .
- يوقع كل عضو من أعضاء اللجنة مع الاحتفالية ، عقدا منفردا ومنفصلا عن باقي أعضاء
اللجنة .
- يعتبر رئيس اللجنة رئيسا إداريا وفنيا ، وليس رئيسا للشعراء ، تتحدد صلاحيته بإقرار
المجموعة أو المختارات الشعرية المراد طبعها ، وذلك بعد التشاور والتداول مع أعضاء
اللجنة واللذين استشارتهم اللجنة .
- تتعهد اللجنة بتسليم حوالي ( 30 – 40 ) مجموعة شعرية خلال الشهرين التاليين لتسليمها
الدفعة الأولى ، ثم تسلم نفس العدد خلال الأشهر الثلاثة اللاحقة ، وباقي المجموعات سواء ما تبقى
منها ، أو أي مجموعات ترد إلى مبنى الاحتفالية ، يتم تسليمها قبل نهاية العام 2008 .
- تقرر اللجنة أسماء الشعراء ومجموعاتهم الشعرية التي ستطبعها الاحتفالية ، ولا يحق لأي
جهة أخرى مشاركتها في القرار ، ويحق لأي عضو من أعضائها الاستقالة في حال مخالفة
هذا الشرط .
- تقدر اللجنة عدد صفحات كل مجموعة ، وتقرر إذا كانت المجموعة بحاجة إلى مقدمة .
- تساعد اللجنة باختيار الشعراء بالعربية أو بغير العربية ، الذين ستتم دعوتهم إلى الاحتفالية
وتساعد عند الحاجة بتحديد زمان ومكان قراءة أشعارهم .
- ليس للجنة أي اتصال أو مسؤولية بكل ماهو شأن مالي ينتج عن الاتفاق مع الشعراء أو من يمثلهم .
- يوقع رئيس اللجنة بصفته جميع المراسلات التي ستتم مع الشعراء داخل أو خارج سوريا
سواء كانت بالبريد أو الفاكس أو الايميل .
5 – طلبات اللجنة :
- مكان للاجتماع من 3 – 4 مرات أسبوعيا ، يتضمن المكان جهازي كومبيوتر على الأقل
مع أدوات مكتبية كاملة مع آلة تصوير ، ورقم هاتف وفاكس وخط انترنت ، ومن الممكن أن
يكون المكان مشتركا شريطة إلا يستخدم أي أحد الكومبيوترات أوالفايلات الخاصة باللجنة .
- تفويض بتصوير أي مجموعة شعرية من مكتبة الأسد أو أي مكتبة قي سوريا ، وتتكفل الاحتفالية
بتسديد النفقات للمكتبات .
- توقيع عقد منفصل مع كل عضو من أعضاء اللجنة ، يحدد فيه كل عضو بدل الأتعاب
المالية التي يريدها إضافة إلى مدة العمل التي تنتهي في 15 / 1 / 2009 .
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام
جبران سعد
12 أيلول 2007
1
السادة احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية لعام 2008
ممثلةً بالدكتورة حنان قصاب حسن المحترمة
تحية وبعد
بناء على الدراسة التي طلبتها مني الدكتورة حنان قصاب حسن ، بخصوص
وضع هيكل واتجاه للجنة تقوم بإصدار مجموعات شعرية لشعراء سوريين
خلال القرن العشرين، احتفالاً بهم وبدمشق عاصمة ثقافية . سلَّمت الدراسة
المطلوبة لأمانة الاحتفالية بتاريخ 12 / 09 / 2007 . وبعد صمت غير مفهوم من قبل الأمانة لمدة حوالي ثلاثة أشهر، اتصل الأستاذ خليل صويلح المحترم بتاريخ26/12/2007 وابلغني بأنه تسلم مسؤولية منشورات الاحتفالية ، وأنه بالاتفاق مع الأمانة تم تبديل مشروع إصدار المجموعات الشعرية إلى 4 مختارات شعرية تمثل شعراء الستينيات والسبعينيات والثمانينيات والتسعينيات حتى الوقت الراهن ، وطلب مني التنسيق والمساعدة في إدارة المشروع الجديد .
السيدة الدكتورة حنان قصاب حسن المحترمة
لأسباب تتعلق :
أولاً - بالصمت الغير مفهوم للاحتفالية لمدة ثلاثة أشهر .
وثانياً - عدم قبولي تصنيف الشعر في سوريا بالشكل الذي تراه الأمانة العامة
لاحتفالية دمشق ( كما ذكر أعلاه ) .
أود الاعتذار عن المشاركة .
بكل حب واحترام ، أتمنى لكم النجاح والتوفيق في أعمالكم .
جبران سعد
6 / 1 / 2008
08-أيار-2021
11-حزيران-2012 | |
26-حزيران-2009 | |
31-آذار-2009 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |