أفاعٍ تموء في أوكار ثعالب..
2009-07-06
يحق للمذكورين في هذه المادة الرد .. والموقع لا يتبنى ما جاء فيه وينشره من باب حرية الرأي
"الله وحده" من له أن يختبر صبري ولا أسمح لمن هو سواه بذلك.
فاجأني جداً لدرجة الفجيعة اتهام محمد عريقات وبريهان الترك لي بسرقة مطلع / مقطع في كتابتي المعنونة بمطالع II والمنشورة في عدد من المواقع الإلكترونية والتي لي حق ملكيتها الفكرية قانونياً وأخلاقياً، وأدهشني سحب موقع ألف تودي للمطلع (وهو: لا ترمِ قمامة أفكارك في حاوية حارتنا) استجابةً لهذا الادعاء دون إخباري عن أنّ هناك معمعة، حصلت وعندما استفسرت عن سبب سحبه أبلغني موقع ألف الذي أكنّ له ولمحرريه التقدير غير واحد وهو الذي يتهمني بسرقة المطلع في تعليق منشور على قصيدة قلم مبحوح، السبب أن الموقع جاءته رسالة من الآنسة بريهان تقول فيها إن الجملة هي ملك لها وهذا ما أكده عريقات للموقع وتجنباً للاشكالات تم حذف المطلع مع إمكانية نشر رد لي عبر الموقع حول ذلك.
وهنا أزجي الرد للصاحبين السابقين بعد أن آثرا عدم الاتصال بي أو تقديم افترائهما لي بالسرقة وذلك لأن دعواهما محض كيد أعرف أسبابه جيدا، والغريب تجاوز هذا الاتهام موقع ألف حتى وصل لمواقع إلكترونية أخرى مع أن رقم هاتفي وبيتي أقرب لهما وأكثر ألفة، فلعلّ التعليقات المُقنَّعة التي تأتي على مواد منشورة لي أوضح وأجلى من حقيقة وجهي.
أتأنّق باختيار أعدائي أكثر من أصدقائي، فمَنْ لم أقبله صديقا كيف أقبله عدوا.
رافقت عريقات لمدة تزيد عن السنتين كنا نلتقي بها بشكل شبه يومي إن لم يكن يومياً، وكان الفراق من قبلي بعد أن تعدّى بشكل دنيء على رمز ديني يجلُّه أكثر من مليار إنسان حول العالم واتكأ في قصيدة منشورة له بصحيفة يومية محلية على آيات سلمان رشدي الشيطانية، مستهزءاً باسمه والخرافة التي جاءت به كما يرى هو، ولأني أعرف ثقافة عريقات ومفضلاته التي هي جزء من تفكيره وباطنيته ومرجعياته المتأتي شيء كبير منها من كتاب ذهنية التحريم الذي ما ينفك عريقات يلمز ويغمز في حديثه لما أورده صادق جلال العظم فيه من قصص وأحداث شكلت أذى لرسول الله عليه الصلاة والسلام وللمسلمين من قبل الكفار. وأقول أذى لا إساءة فإنما الإساءة للكافرين وعليهم.
كنت قد تحمّلت خروج عريقات الطويل عن الركب في سلوكياته ومواقفه على أمل عودته وإشفاقا، لعلّ النصح الطويل يؤتي ثماره فأبى إلا انحرافا وضعةً، وهو ذات الخروج الذي كانت تشكو منه بريهان. بينما لم يكن احتمال نشره للقصيدة ممكنا أو يمكن السكوت عنه وقد أبلغت بريهان بموضوعها، وهي المعنونة بـ (خرم الإبرة) أي سمّ الخِياط الذي لن يدخل الكافر الجنة حتى يلِجه الجملُ، ولم يكن إلا استقرار من عريقات على نهجه في الابتعاد عن الركب الذي ارتأى أن يكمل الطريق.
المطالع
لاحظت أني أغلب الأحيان أنشغل عن كتابة القصائد مع أنّ فكرتها الأولى تأتي وأؤجلها لموعد آخر لا يأتي ولا تعود الفكرة، فارتأيت أن أدوّنها، وسميتها مطالع وهذه التسمية أخذها عني محمد عريقات في قصيدة له، وللحقيقة أني لم آتِ بهذه التسمية مصادفة ولكن كان لها أساس في جملة للراحل محمود درويش وهي جملته "ببلاغةٍ لم أؤتها إلا في المطالع" وكان لي لقاء مع محمود درويش في العام 2008 قبل وفاته في ذات العام. هذا اللقاء كان في حفل توقيع ديوانه "أثر الفراشة" وطلبت منه أن يوقع لي مطلعاً منها وهو: العالَمُ رهنُ مزاجِ الشاعر والشاعرُ رهنُ مزاجِ قصيدة، أعجبه المطلع وسأل عن صاحبه ولما قلت له لي سألني هل أنت شاعر، فقلت: لا وهو ما أصر على غيره درويش فعاد وكتب قبل اسمي المكتوب مسبقا إلى الشاعر، وحينها قبلت التسمية من حيث المبدأ، لأنها جاءت من شاعر معروف أنه لا يجامل بالشعر أحدا وهذا ما رأيته عياناً يومها ورآه عريقات!!!.
وعودة على المطالع كنت قد أخبرت الآنسة بريهان باتصال هاتفي اتصلتْه بي لتشكو لي فيه أفكار عريقات وأفعاله، حيث قرأت لها بعض هذه المطالع ومنها المطلع المذكور الذي نسبتُه لها حينها تشجيعا لها كاتفاق بيننا للتعريض بعريقات لعله يراجع نفسه، وزوّدتني على الهاتف بمقطعين وضعتُ تحتها اسمها وأقرأتُها لعريقات عندما زارني فاتفقنا على مشروع مشترك حينها لثلاثتنا في كتابة هذا الأسلوب لكن لم يكتب له النجاح واكتفيت بمطالعي.
إنما نُحسِنُ لأنفسنا وما تُسيؤون إلا لأنفسِكم
لأنَّ الموضوع يدخل في السرقات وما دامت المواقع الإلكترونية أقرب لكما مني يا صاحبا الأمس - لا صديقاي – وأكثر قدرة على استيفاء الحقوق ومنع السرقة وأوسع للتظلّم، فالمعذرة أريد مبلغ 500 دينار أردني (أكثر من 700 دولار) بدل ديون مستحقة تراكمت على عريقات أعطيتها له متفرقة وليست مساعدات إنسانية أو دولية، والايفاء - من أجل الصدق - بوعود يومية بسداد عزائم أيضا يومية من قبلي له!، إلى جانب أتعابي عن تدقيق جزء من مسلسل معاوية بن أبي سفيان لصالح المركز العربي للإعلام عن طريق الوسيط عريقات، والذي لم يتصل بي من أجل دفع أجري ويبدو أنه اكتفى بالاتصالات الهاتفية والالكترونية الكثيرة التي أجراها هو وغيره معي من أجل تسليم العمل!، وأتمنى أن لا تنسى الآنسة بريهان إعادة الكتب المستعارة فقد انقضت مدة الإعارة، وأشكر لمحمد عريقات زياراته وجلساته معي في بيتي والتي كانت تمتد لأكثر من خمسة ساعات يوميا والتي يصر عريقات على المنّ عليّ بها في الرسائل التي أرسلها لي قبل أشهر أبان فراقنا، وبالنسبة للمطلع فأنا أُؤيد شيوعية الفكرة واشتراكيتها ولهذا أتبرع لهما به معنوياً، فلديّ الكثير. غير أنه أصبح مطبوعاً وفي طريقه مع مجموعتي الشعرية من بيروت غير أني سأفكّه من الكتاب عندما يأتي.
08-أيار-2021
10-تموز-2009 | |
06-تموز-2009 | |
01-تموز-2009 | |
23-حزيران-2009 | |
10-حزيران-2009 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |